وأكد أبوزيد فى نشرة الاتحاد الإلكترونية الأسبوعية والتى تم تخصيصها للحديث عن السفينة الجانحة "إيفر جيفن" فى قناة السويس، أن التضخم الفارط فى أحجام السفن العملاقة، له عواقب يمكن أن تصبح أخطاراً كبيرة، وأن حوادث مثل هذه السفن يمكن أن تكون لها تبعات كبيرة من حيث مستوى التعويضات سواء تعلق الأمر بالبضائع أو بخسائر العمل.
ونوه إلي أن القناة تعتبر مورداً أساسياً لمصر (5.6 مليار دولار فى السنة)، كما أن تغيير طرق الملاحة البحرية ولو مؤقتا سيرفع من تكلفة النقل والتأمين وخاصة بالنسبة للواردات المصنعة أو المواد الأولية ولصادرات البترول والغاز إلى أوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط، ويمكن لحدث واحد أن يتسبب فى أضراراً بالغة للاقتصاد، وهذا الحدث أبرز الدور الاقتصادى المهم للتأمين، وضرورة التفكير جلية فى الأخطار الكبيرة المحتملة وضرورة استباقها والاستعداد لها وهذه هى إدارة المخاطر.