بعد 44 عاما على الرحيل.. هذا ماكشفه سمير صبري عن قصة حب «حليم» و «السندريلا»

الثلاثاء، 30 مارس 2021 12:41 م
بعد 44 عاما على الرحيل.. هذا ماكشفه سمير صبري عن قصة حب «حليم» و «السندريلا»

44 عاما مرت على رحيل العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، والذي رحل بجسده تاركا خلفه إرثا كبير من الفن والقصص المثيرة لمحبيه، كانت أكثرها إثاره واهتمام قصة الحب التي جمعت بين قلب حليم، والسندريلا، الفنانة سعاد حسني، وهي الحكاية التي حظت باهتمام بالغ من معجبيهم، وأيضا بالسرية والتفاصيل الأكثر جذبا للآذان.
 
وفي ذكرى وفاته، يُسلط «صوت الأمة» الضوء على أحد أهم جوانب قصة حياة عبد الحليم حافظ، جانب حبه الشديد للسندريلا، وزواجهم، بحسب ما كشفه الفنان سمير صبري، في مذكراته «حكايات العمر كله»، والذي صدر عن «الدار المصرية اللبنانية».
 
ارتبط الفنان سمير صبري، بصداقة قوية جمعته بالفنان عبد الحليم حافظ، وسعاد حسني، وغيرهم الكثير من فناني هذا الجيل، كما تشارك معهم في كثير من الأعمال الفنية التي لازالت تحظى بحب الجمهور حتى الآن.
 
وعن العندليب الأسمر، يقول «صبري»: «تلعمت منه التفاني والدقة والاتقان في العمل»، مُشبها علاقته بالفن بالزواج، متابعا: «كنت أحد الشهود على قصة حبه لـ سعاد حسنى، وغيرته عليها لمدة أربع سنوات، كان يحب لعبة الكومي، ولديه ذاكرة فظيعة في حفظ الأرقام، وكان يوقف اللعب في منتصف الليل، ويأخذنا في سيارته الفيات السوداء، وهي واحدة من 5 سيارات يملكها، ويقودها بحثا عن سعاد».
 
واستطرد في مذكراته: «كان يذهب أولا إلى منزلها ليرى إن كانت سيارتها موجودة أم لا، ثم يمر على بعض العمارات التى اعتادت سعاد الذهاب إليها للعب "الكوتشينة" مع أصدقائها، فهى كانت تدمن البوكر، وينادى حليم على البواب ويسأله عن الموجودين فى شقة فلان، ويقف تحت العمارة نصف ساعة أو ساعة، فى انتظار سعاد، ثم يمل ويرحل، كان حليم يغير عليها بشدة، حتى من مجرد لعبة الكوتشينة».
 
وقال: «أربع سنوات من الحب والغيرة الشديدة والغضب من فوضاوية سعاد، حيث كان حليم منظما جدا، ولكنى خلال هذه السنوات الأربع، لم أشهد واقعة زواج ولم أرى وثيقة زواج، ولم تسكن سعاد شقة حليم، أوالعكس».
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق