لا تزال مطالبات اسقاط حركة النهضة الإخوانية في تونس مستمرة، حيث قادت عبير موسى رئيسة حزب الدستورى الحر الاجتماعى والنائبة بالبرلمان التونسي، مسيرة حاشدة للمطالبة بإسقاط حركة النهضة – إخوان تونس- ورئيسها راشد الغنوشى، وهي المسيرة التي تزامنت مع عيد الاستقلال التونسى.
وتنوعت الهتافات المطالبة بإسقاط راشد الغنوشى زعيم إخوان تونس ورئيس مجلس النواب التونسى، فضلا عن تشغيل آلات الموسيقية ورفع الإعلام التونسية.
كانت عبير موسى قد توعدت منذ عدة أيام بحشد أعداد غفيرة من التونسيين فى مسيرة شعبية فى محافظة صفاقس؛ لإدانة دعم الحركة للجمعيات المتطرفة، قائلة: "حزب الدستورى الاجتماعى الحر سيزلزل الأرض تحت أقدام حركة النهضة فى المسيرات الشعبية التى سيتم تنظيمها بمناسبة أعياد الاستقلال، فالشعب التونسى يرفض بيع تونس والتفريط فى السيادة الوطنية.
وقالت إن حركة النهضة الإخوانية تمثل الغطاء السياسي للتطرف في البلاد، مؤكدة أن الحركة لا تؤمن بمبدأ نبذ العنف. وأشارت رئيسة حزب الدستورى الحر الاجتماعى، إلى أن المعايير التي تضمنتها مبادرة الاتحاد الوطني التونسي للشغل لا تنطبق على النهضة الإخوانية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وأكدت عبير موسي رفض حزبها الدخول في أي حوار تكون حركة النهضة طرفا فيه.