تواريخ وأرقام.. محطات تفشي جائحة كورونا حول العالم

تحل الذكرى الأولى لإعلان منظمة الصحة العالمية، رفع تصنيف انتشار فيروس كورونا من تفشى إلى جائحة، بالتزامن مع إعلان عدد من الدول الحجر الصحي الشامل بسبب انتشار الفيروس التاجي.. ويرصد التقرير التالي أبرز محطات تفشي الفيروس حول العالم.

وبدأ ظهور فيروس كورونا الجديد في 31 ديسمبر من عام 2019 في جمهورية الصين، بعد تلقي مكتب الصحة العالمية بالصين بيانًا من لجنة الصحة البلدية لمدينة ووهان عن حالات التهاب رئوي مجهولة السبب، وفقًا لموقع CNN الأمريكي.

والفيروسات التاجية هي مجموعة كبيرة من الفيروسات المنتشرة بين الحيوانات يمكن للفيروسات أن تصيب الأشخاص بالمرض، وعادة ما تكون مصحوبة بمرض خفيف إلى متوسط في الجهاز التنفسي العلوي، على غرار نزلات البرد تشمل أعراض فيروس كورونا سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق وربما صداعًا وربما حمى يمكن أن تستمر لبضعة أيام

في 9 يناير 2020 أبلغت الصحة العالمية عن أن السلطات الصينية قررت أن الفاشية ناتجة عن فيروس تاجي جديد.

وفي 11 يناير من العام الماضي تلقت المنظمة التسلسل الجيني للفيروس الجديد من الصين، كما أفادت وسائل الإعلام الصينية عن أول حالة وفاة بسبب الفيروس.

في 21 يناير أعلنت المنظمة أن انتقال العدوى بين العاملين في مجال الصحة عززت أدلة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.

وفي 30 يناير كانت هناك 98 حالة إصابة للفيروس بدون أي وفيات في 18دولة خارج الصين.

في 11 فبراير أعلنت الصحة العالمية عن تسمية الفيروس المُسبب للمرض بـ «كوفيد- 19».

وفي 24 فبراير نشرت منظمة الصحة اعتبارات تشغيلية لإدارة حالات فيروس «كوفيد- 19» على متن السفن بعد تفشي الفيروس على متن رحلة دولية.

وفي 7 مارس تجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس 100 ألف حالة عالميًا، ودفع ذلك المنظمة إلى إصدار بيان يدعو لاتخاذ إجراءات لوقف، واحتواء، وتأخير، أو تقليل تأثير الفيروس.

وفي 11 مارس وبسبب القلق من مستويات تفشي الفيروس الخطيرة، إضافة إلى مستويات التقاعس المقلقة في مواجهته، اعتبرت منظمة الصحة أنه يمكن الإشارة إلى «كوفيد- 19» بأنه جائحة.

وفي 18 مارس أطلقت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تجربة «التضامن» بهدف المساعدة على إيجاد علاج ناجح لمرض «كوفيد- 19».

في 4 أبريل المنظمة أكدت تسجيل أكثر من مليون حالة مؤكدة لـ «كوفيد- 19» حول العالم.

والآن حل العام الثاني لتفشى وباء فيروس كورونا في ظل ظهور لقاحات جديدة فعالة للفيروس التاجي وبدء حملات التطعيم حول العالم.. فهل ستنتهي هذه الجائحة بتطعيم أغلب سكان العالم؟