الأسوأ لم يأت بعد.. مسؤولون أمريكيون يحذرون بايدن من تفاقم سياسات الهجرة وتسلل عناصر داعش
الخميس، 11 مارس 2021 11:00 ص
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، حالة من القلق المتزايد، بسبب الإجراءات التي اتبعها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن الحدود مع المكسيك، وسط تحذيرات متتالية من رموز كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، من التداعيات الأمنية المصاحبة بشأن التساهل مع دخول المهاجرين إلى الأراضي الأمريكية، وما سيشكله ذلك من ضغوط على الإمكانيات الطبية للبلاد، في ظل انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، حذر السيناتور الجمهوري بالكونجرس الأمريكي، ليندسي جراهام، من أن سياسات الهجرة التي يتبعها بايدن، وإدارته الحالية، قد يكون لها تداعيات كبيرة على الأمن القومي، موضحا أن الحدود الجنوبية التي يسهل اختراقها، تعتبر بابا يدخل منه الإرهابيين إلى البلاد، ملقيا باللوم على تراجع الرئيس الأمريكي، عن سياسة دونالد ترامب (ابق في المكسيك)، في الزيادة الأخيرة للمهاجرين على الحدود الأمريكية المكسيكية، قائلا: «لقد تم الإعلان عن أن سياسات ترامب يتم استبدالها بسياسة بايدن، التي تقول إنك إذا وضعت قدمًا في أمريكا، فلن تغادرها أبدًا، وسيأتي الناس بمئات الآلاف بحلول الصيف، وستكون أزمة إنسانية واقتصادية، لمدن الولايات المتحدة على طول الحدود، وفي النهاية ستكون أزمة أمن قومي لأن أطفال اليوم من الممكن أن يصبحوا إرهابيين بسهولة غدا».
وأطلق جراهام، تحذيرا من رغبة تنظيمي داعش الإرهابي والقاعدة، في شن هجمات على الولايات المتحدة، وقال: «القاعدة وداعش يرغبون في ضربنا مرة أخرى لإظهار أنهم ما زالوا على قيد الحياة وبصحة جيدة، وانعدام الأمن على الحدود هو وسيلة رائعة لدخول الإرهابيين إلى بلادنا»، مؤكدا أنه ما لم ينفذ بايدن، تغييرات صارمة ويعترف بالطبيعة الحرجة للوضع، فإن الأسوأ لم يأت بعد.