وكشفت دراسة نشرت في موقع اكسبريس، أن اتباع نظام الصيام المتقطع يساعد في خفض نسبة السكر في الدم عن طريق التحكم في مستويات الأنسولين، وبالتالي قد يكون خيارا صحيا لمرضى السكري من النوع الثاني.
وأظهرت الدراسة أن مرض السكري من النوع الثاني هو حالة تتعلق بسكر الدم في الجسم، من خلال التحكم في هذه المستويات، حيث يعمل النظام الغذائي الذي يقوم علي الصيام المتقطع في ضبط الخلل الذي يحدث في طريقة إفراز الأنسولين ، وهو الهرمون الذى ينظم ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وأوضح الباحثون أن الصيام المتقطع هو نوع من الأنظمة الغذائية التي تتضمن الانقطاع عن تناول الطعام لفترة زمنية محدودة بهدف التحكم في مقدار السعرات الحرارية بالجسم، فهناك أنظمة غذائية محددة للصيام المتقطع ، مثل تلك التي تقصر تناول الطعام بعد وقت محدد من اليوم، على تلك التي تتناوب بين الأكل بشكل طبيعي وتقييد عدد معين من السعرات الحرارية خلال اليوم في أيام الصيام.
وتوصلت الدراسة إلي أن الصيام المتقطع وكيف يمكن أن يساعد مرضى السكري من النوع الثاني، لان الهدف الأساسي من الصيام المتقطع لفقدان الوزن هو خفض مستويات الأنسولين إلى المستوى الذي سيبدأ فيه الجسم في حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة مما يسهم في ضبط مستوياته لدى مرض السكري.
وأكد الباحثون أنه الطعام يتحول إلى جزيئات في مجرى الدم، وأحد هذه الجزيئات هو الجلوكوز، وعندما يكون هناك جلوكوز في الدم أكثر مما يمكن أن يستخدمه الجسم للحصول على الطاقة ، ومن ثم يتم تخزين الفائض على شكل دهون لاستخدامها في المستقبل، لذا نجد أن بين الوجبات لا يحتاج الجسم إلى الأنسولين ، لذلك تنخفض مستويات الأنسولين.
وأوضحت الدراسة أنه عندما تكون مستويات الأنسولين منخفضة ، تفرز الخلايا الدهنية بعض الجلوكوز المخزن ، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وبالتالي خفض نسبة السكر في الدم