تصعيد ميليشيات الحوثي.. كيف سترد قوات التحالف؟
الأحد، 07 مارس 2021 10:00 م
التحالف العربي دمر 10 طائرات مسيرة ملغومة أطلقتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بينها 5 طائرات على الأقل أطلقت باتجاه السعودية- وذلك حسب قنوات تلفزيونية رسمية اليوم الأحد.
كما اعترضت قوات التحالف 7 طائرات مسيرة خلال 24 ساعة أطلقت صوب خميس مشيط، وطائرة أخرى مسيرة أطلقت صوب جازان. وتقع المدينتان في جنوب السعودية.
واليوم الأحد، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي في مأرب، بالتزامن مع تصاعد هجماتها على المدنيين في السعودية باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، يؤكد استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية، وأن الميليشيا مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة.
وأضاف الإرياني أن الهجمات تؤكد مضي النظام الإيراني في تقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أن الهجمات الإرهابية تؤكد تحدي ميليشيا الحوثي لإرادة المجتمع الدولي، وأنها لا تفقه لغة السلام ولا تتقن سوى القتل والتدمير، وأنها أداة لتنفيذ أجندة إيران.
ودعا المجتمع الدولي لعدم إضاعة المزيد من الوقت ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة وإسقاط الحوثيين، وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، وعدم ترك 30 مليون يمني رهينة لميليشيا إرهابية تنشر الفوضى والإرهاب وتهدد خطوط الملاحة في البحر الاحمر وباب المندب.
وفي وقت سابق، أعلنت إحصائية حكومية يمنية نزوح أكثر من 14 ألف شخص جراء تصاعد المعارك مع الحوثيين بمحافظة مأرب منذ مطلع فبراير الماضي.
وأوضحت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب - في تقريرها الشهري حول حالة النزوح الجديد بالمحافظة، وأورته قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأربعاء - أن التصعيد الحوثي في مأرب منذ مطلع يناير واستمرار قصفها الصاروخي والمدفعي لمخيمات النازحين بالمحافظة أجبر نحو 14 ألفًا و413 شخصًا بواقع 2059 أسرة على النزوح من مخيماتهم في مديريات (صرواح - رغوان - بني ضبيان).
وأشارت إلى نزوح هذه الأسر خلال الفترة من 7 إلى 28 فبراير الماضي والانتقال إلى المناطق الجنوبية لمديرية صرواح وفي مدينة مأرب وضواحيها الجنوبية وفي مديرية الوادي، مؤكدة افتقار هؤلاء النازحين للحد الأدنى من مقومات الحياة اليومية.
وطالبت كافة المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية في اليمن بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، وتقديم الإغاثة الطارئة والعاجلة لهم وتوفير احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ لوقف هجماتهم المستمرة على محافظة مأرب وعدم ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ مخيمات وتجمعات النازحين بالمحافظة وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.
وكانت الحكومة اليمنية قد حذرت، في وقت سابق، من قوع كارثة إنسانية وشيكة جراء استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: "إن محافظة مأرب تضم بحسب تقارير حكومية، أكثر من 90 مخيمًا واستقبلت منذ 2014 قرابة 318 ألف أسرة بإجمالي مليونين و231 ألف نازح، منهم 965 ألف طفل و429 ألف امرأة، ما يشكل 60% من إجمالي النازحين في عموم اليمن".