الخطاب الديني وتفعيل برامج محو الأمية.. أهم خطوات علاج الزيادة السكانية
السبت، 06 مارس 2021 12:30 م
تشكل الزيادة السكانية خطرا كبيرا لكلا من المواطنين والدولة في ذات الوقت، بسبب الآثار السلبية التي تنتج عن هذه الأزمة، ونتائجها العكسية على تحقيق التنمية المستدامة، خاصة النمو الاقتصادي، وهو ما يحتاج إلى وضع روشتة علاج جذرية وتحركات محكمة على كافة الأصعدة، ومنها:
- تشكيل فريق عمل متخصص ومتفرغ لتناول المسألة السكانية بشكل متعمق، باعتبارها أخطر مشكلة اجتماعية بالمجتمع المصري.
- الإرشاد النفسي والتربية السكانية وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو تنظيم الأسرة.
- تدريس التربية السكانية في مراحل التعليم المختلفة وخاصة الجامعي.
- تقديم علماء الدين الإسلامي والمسيحيُ بخطب تؤكد على تنظيم الأسرة.
- ضرورة تبني المجتمع لبرنامج طموح لتنظيم الأسرة في إطار برامج التنمية الشاملة.
- تفعيل برامج محو الأمية، وتشغيل الإناث ومنع عمالة الأطفال مع التطبيق الصارم للقوانين التي تمنع تشغيل الأطفال حتى لا ينظر إليهم كمصدر دخل.
- إبراز خطورة أبعاد المشكلة السكانية ومعالجتها، من خلال العالم وخاصة الدراما لما لها من تأثير على الجماهير.
- توفير حملات إعلانية تساهم في تنمية المواطن بمختلف الفئات والنوعيات وعلى كافة المستويات.
- دعوة الأحزاب والمنابر السياسية إلى تبني مداخل لمواجهة الزيادة السكانية في برامجها، كأحد أهم معوقات التنمية.