مباحثات جديدة حول منهجية تشكيل الحكومة الليبية.. وتوصيات أممية جديدة
السبت، 20 فبراير 2021 06:25 م
تطورات كثيرة على الساحة الليبية، تدفع بالأزمة نحو الحل السياسي، برعاية أممية خاصة مع قرب منح الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالحميد دبيبة، الثقة.
واليوم السبت، بحث رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش، سبل المضي قدما في خارطة الطريق، والمنهجية المتبعة في تشكيل الحكومة الليبية.
وقال عبد الحميد دبيبة في بيان، إنه التقى يان كوبيش وعدداً من كبار المسؤولين في البعثة، لافتاً إلى أن اللقاء تمحور حول أهمية المضي قدما في خارطة الطريق، والمنهجية المتبعة في تشكيل الحكومة وعملها بعد الاعتماد.
وأكد رئيس الحكومة الليبية على السعي لاستمرار التواصل والتعاون الإيجابي مع البعثة، بما يخدم مصلحة الجميع.
وقال دبيبة في تغريدة عبر "تويتر": "سررت اليوم بلقاء المبعوث الخاص إلى ليبيا يان كوبيش وعدد من كبار المسؤولين في البعثة، تمحور اللقاء حول أهمية المضي قدما في خارطة الطريق وكذلك المنهجية المتبعة في تشكيل الحكومة وعملها بعد الاعتماد".
وأمس الجمعة، التقى رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد دبيبة، رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح.
ووصل دبيبة إلى مدينة طبرق قادما من القاهرة، وذلك في أول زيارة رسمية لها.
وكان في استقبال دبيبة بطبرق، رئيس أركان القوات الجوية الليبية الفريق صقر الجروشي، ومدير الأمن خالد البسطة وعدد من المسؤولين.
كما التقي دبيبة عددا من النواب وسيعقد زيارات ومشاورات في مختلف مدن المنطقة الشرقية.
وتوجه دبيبة إلى العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، في أول زيارة رسمية له خارج ليبيا، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتناولت المباحثات تطورات العملية السياسية في ليبيا خلال المرحلة المقبلة، وحتى إجراء الانتخابات على المناصب السيادية والتنفيذية نهاية العام الجاري.
وعبّر الدبيبة عن تطلع بلاده إلى إقامة شراكة شاملة مع مصر بهدف استنساخ نماذج ناجحة من تجربتها التنموية الملهمة، التي تحققت خلال السنوات الماضية خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار وانطلاق عملية التنمية والإصلاح.
ومؤخراً، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشكل منفصل مع كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي ، ورئيس الوزراء المكلف، عبد الحميد دبيبة.
وشدد غوتيريس على أهمية ضمان عمل السلطة التنفيذية الجديدة من أجل إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021، وجدد التزام الأمم المتحدة الكامل بدعم جهودها في هذا الصدد.
واتفق الأمين العام والمنفي ودبيبة على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا.
وشدد غوتيريس على أهمية ضمان تمثيل الحكومة الجديدة لمصالح جميع الليبيين ورحب بالتزام رئيس الوزراء المكلف بإدراج 30٪ على الأقل من النساء في الحكومة الجديدة.
وجدد التزام الأمم المتحدة المستمر بمساعدة السلطة التنفيذية الجديدة في جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية واستقرار البلاد وتوحيد مؤسستها.