وأوضح التقرير جانب من انتهاكات تنظيم الحمدين ضد المعارضة القطرية، وأبناء قبيلة الغفران، حيث دأب على تعريضهم لعمليات تمييز عنصري، مع سحب «تميم» الجنسية منهم مخالفا مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية، ورغم كل ذلك لا يزال نظام الحمدين القطري يواصل جرائمه.
واستعرض تقرير "ماعت" عدد من شهادات أبناء المعارضة القطرية الذين تعرضوا للانتهاك والتنكيل بهم، واحتجوا أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف للتنديد ضد ما يتعرضون له من قطر، وتقديم مستندات تكشف الإساءة لهم وحرمانهم من حقوقهم أمام المنظمات الدولية.
وتابع التقرير أن المعارضة القطرية يتعرضون لأبشع الجرائم والانتهاكات والظلم والاضطهاد من هذا النظام الوحشى الذى ينكل بأبناء شعبه.
وأشار التقرير إلى ملايين الدولارات التي يدفعها النظام القطرى للتنظيمات الإرهابية بل ويمنح لهم الفرص والملاذات الآمنة.