ملف العشوائيات كان من أهم الملفات التي أعطها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمامه منذ اليوم الأول من وصوله لسدة الحكم، ووضع خطة حولت العديد من المناطق العشوائية إلى مدن ومناطق سكنية آمنة وصحية إلى جانب بناء مجمعات سكنية في المدن الجديدة تستوعب الأجيال القادمة.
الرئيس السيسي أكد خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية"، الذى يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر قناة "أم بي سي مصر"، مساء السبت، أنه قادرا على توفير شقق سكنية لكل الأجيال القادمة، مؤكدا أن الخطة شملت أيضا تطوير الريف، مضيفا: "لدينا مشكلة كبيرة ومحتاجين نتكاتف مش علشان ننهيها ولكن علشان ما تزيدش، ونحتاج لحوالي 3 إلى 4 تريليون جنيه لحل مشكلة العشوائيات في مصر، ولكن محتاجين نوفر للناس حاجات تناسبهم".
الواقع يقول إن هناك العديد من المناطق العشوائيات التي تحولت إلى جنة على أرض مصر، حيث غيرت عدد من المشاريع بمحافظة القاهرة شكل العاصمة لتتحول لمناطق جذب سياحية تنافس المدن العالمية.
ومن بين هذه المشاريع مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة بمصر القديمة، ومشروع تطوير كورنيش النيل، وإنشاء ممشى أهل مصر والذي لفت أنظار الجميع بعد قرب افتتاح تلك المشاريع بالتزامن مع إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو الذي سيغير من واجهة العاصمة.
كما رصدت الصور مقارنة لهذه المناطق قبل وبعد التطوير الذي حدث في إعادة تطوير مناطق عشش "قلعة الكبش، وبطن البقرة، وعزبة العرب بمنشية ناصر، والمقطم، ومثلث ماسبيرو، والدويقة، وشارع المحجر، وعين الصيرة، وأسطبل عنتر، والمدابغ، وأبو السعود بمصر القديمة، وشارع أحمد هاشم، والمعدسة، والسحيلة، والشهبة، ووادى فرعون، والرزاز، وعرب الحصن، وعشش النهضة، ومجرى العيون"، وجميعها مناطق بمحافظة القاهرة جرى هدم عششها وإعادة بناء مجمعات سكنية جديدة.
وتسلط الصور للمناطق العشوائية قبل وبعد التطوير، تحول إلى "كومباوندات للفقراء" فى قلب العاصمة، وذلك بعدما تحولت العشش والعقارات الخطرة الآيلة للسقوط، إلى منازل منسقة حضاريًا وأمنة وفق خطة الرئيس للنهوض بمستوى معيشة المواطن، كما استبدلت خطة التطوير وفق رؤية الرئيس السيسى، العشش وجبال القمامة التى كانت متناثرة فى كل مكان قبل تطوير هذه المناطق، بمساحات خضراء شاسعة، إضافة إلى الملاعب ومراكز الشباب لتوفير أماكن مخصصة لممارسة الألعاب الرياضية.