على مقربة من المتحف المصري الكبير بالجيزة تقع منطقة حدائق الأهرام، وهي تعد إحدى المناطق السكنية النظيفة بعيداً عن عشوائية شوارع فيصل ومناطقه.
الأمر في بدايته كانت المنطقة أشبه بجنة سكنية، غير أن الحال تغير وتبدل مما كان عليهن فابتت المنطقة المجاورة للمتحف المصرى الكبير بالجيزة، تعاني من تراكم القمامة ومخلفات الهدم بمحيط المنطقة.
وتتراكم القمامة في الشارع الرابط بين طريق مصر إسكندرية الصحراوى وطريق المنصورية، حيث رصدت عدسات الكاميرا تراكم مخلفات الهدم والقمامة، أسفل كوبرى الطريق الدائري وعلى جانبى الطريق، مما يعيق الحركة وتزداد يوما بعد يوم مما جعلهم يرفعوها على نفقتهم الخاصة.
وطالب أهالي المنطقة محافظة الجيزة ورئيس الحي التابعة له، بضرورة إزالة المخلفات وكذلك الباعة الجائلين، ومخلفات البيع، وإعادة ترميم حفر أعمال توصيل الغاز والكهرباء أو مياه بالشارع.
ومن خلال منشورات كثيرة على فيسبوك واستغاثات، طالب الأهالي بتطوير المنطقة يأتى ضمن تطوير محيط المتحف المصرى الكبير بما ينعكس بشكل أساسى على المظهر الحضارى.
المهندس أشرف خاطر، أحد أهالى منطقة حدائق الأهرام القديمة، قال إن المنطقة تحولت لأسوء منطقة بعد أن كانت الأفضل والأرقى وعلى الرغم من أنها على بعد خطوات من المتحف المصرى الكبير.
وأشار إلى أن محافظة الجيزة لم تهتم سوى بالشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى انتشار مخلفات الهدم فى كل مكان خاصة أسفل الطريق الدائرى، ولم تحرك المحافظة لها ساكن.
وتابع: يوجد غرف تحت كوبرى الدائرى وعشش ومخالفات بالجملة أسفل الطريق الدائرى بالقرب من المتحف المصرى الكبير، مشيرا إلى أن كل المخلفات تتجمع في المناطق البعيدة عن الشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى أزمة المصرف الموازى لترعة المريوطية، فلم يغطى حتى الأن وأصبح بؤرة للأمراض والحشرات، بالإضافة إلى عدم رصف أو ترميم أماكن الحفر الخاصة بالغاز أو المياه، حتى تحولت المنطقة من أرقى المناطق إلى أسوء المناطق .
