أحد هؤلاء الضحايا هو صابر عبد الحميد السيد عبد العاطى، يقول: "حجزت حديد بـ32 ألف جنيه من تاجر حديد مقيم بقرية شمياطس التابعة لمركز الشهداء، وفجأة وبدون أى مقدمات علمت بهروب التاجر وأغلق الشركة التى تقوم بتوزيع الحديد ومواد البناء".
وفي نفس السياق، يقول وليد فرحات أحمد عبيد، مقيم بقرية زرقان التابعة لمركز تلا أحد ضحايا المستريح أنه قام بحجز حديد بسعر 40 ألف و800 جنيه منذ 30 نوفمبر الماضى، ومن حوالى شهر علم بأن التاجر هارب وأغلق الشركة، وعندما حاولنا الذهاب إلى أشقائه رفضوا التعامل معنا كمجموعة من المنصوب عليهم من قبل شقيقهم وقالوا بالحرف الواحد: "إحنا ملناش دعوة شوفوا اللى أخذ منكم الفلوس ومحدش يجى هنا تانى".
وتابع نصر محمد حموده مقاول: "حجزت حديد تسليح بمبلغ 100 ألف جنيه أنا وجميع الأشخاص الذى أقوم بالعمل فى بناء منازلهم وفجأة وبدون مقدمات فر هاربا".
ويقول السيد عبد المنعم الروبيش: "أعطيت التاجر المذكور مبالغ مالية تتعدى 100 ألف جنيه لحجز حديد تسليح، بالإضافة إلى أننا معنا كشف بأسماء إحدى القرى ويبلغ مليون و600 ألف جنيه، وحررنا محاضر بمركز شرطة الشهداء ومباحث الأموال العامة.
ويؤكد الدكتور شعبان الفرماوى أحد الضحايا: "أننى تعاملت مع المتهم قبل ذلك فى شراء وحجز الحديد ولم يحدث شيئ وكان فى منتهى الأمانة، ولكن فوجئت تلك المرة بما فعله تاجر الحديد من غلق مكان التوزيع وهروبه بأموال المواطنين البسطاء الذين خدمة منازل والآن يجلسون فى الشوارع لعدم قدرتهم على الشراء لعدم وجود أى مبالغ مالية معهم.
وأكد أن جميع المواطنين مستعدون للحصول على ما دفعوه فقط دون الاشتراط فى أن يكون حديد نظرا لغلائه، وطالب الأهالى بسرعة ضبط المتهم لعودة المبالغ للمواطنين.
وكان اللواء إبراهيم أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من المقدم أحمد كشك رئيس مباحث مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، بقيام متولى .ع بتلقى مبالغ مالية من المواطنين مقابل حجز حديد تسليح للبناء وفر هاربا، تم تحرير محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وقرر اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية، واللواء عبد الله جلال مدير المباحث الجنائية، تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة المقدم أحمد كشك رئيس مباحث مركز شرطة الشهداء، لسرعة تحديد مكان المتهم والقبض عليه.
