يعيش وليد وزوجته السا الهولاندية بمحافظة الإسكندرية بعد أن تزوجا وأشهرت إسلامها بمشيخة الأزهر بالقاهرة، حيث جمع بينهما قصة حب مدتها 6 أشهر، قبل الزواج واجها تحديات عديدة منها رفض أهلها للزواج من مصرى وخوفهم عليها من السفر معه إلى مصر.
قال وليد إنه تعرف عليها من خلال السوشيال ميديا وأراد أن يعلمها الدين الإسلامي وعلمها الصلاة والضوء وتلاوة القرآن.
وأضاف وليد، أنه جاءت له فكرة الترويج وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام من خلال السوشيال ميديا فقام بتدشين جروب يجمع فيه عددا كبيرا من الأجانب وبعدها تعرف على زوجته الهولندية، وبدأت تسأله أسئلة دينية وهو يجيب عليها حتى بدأ الاستعانة بشيوخ وقراءة الكتب لكى يستطيع الإجابة عليها الإجابة الصحيحة.
وأشار وليد إلى أنه فوجئ فى يوم أنه نشأت علاقة حب بينهما وهى قررت أن تشهر إسلامها وتعيش معه فى مصر بعد أن أعجبت بتفكيره وأحبت الدين الإسلامي.
وعن أسرته قال إنهم مهتمون بها للغاية ويعاملوها مثل ابنتهم وتلقى حبا ورعاية كبيرة من والده ووالدته، وبعد أن استقرت فى مصر بعد الزواج طالبته أن تعيش مع أسرته فى المنزل حتى لا تنفصل عنهم .
وأشار إلى أن بعد إشهار إسلامها قام بتجهيز حفل زفاف لها وعقد قران رسمى فى الحفل وسط الأسرة والأصدقاء وقامت بإرسال الصور لأسرتها التى فرحت لفرح نجلتهم وتغيرت فكرتهم بعد الزواج ورؤيتهم نجلتهم تعيش فى سعادة .
وقالت السا الزوجة الهولندية، إنها تقوم بتصوير فيديوهات للترويج للسياحة ونشرها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعى، وذلك لشدة حبها لمصر، مضيفة "تعلمت عمل المحشى والملوخية وزرت العديد من الأماكن السياحية"، واختتمت حديثها قائلة: "أنا بحب مصر وتحيا مصر".