2020 - 2021 الإنجاز يكتمل (ملف خاص).. الداخلية توسع استراتيجية منتجات المساجين بمعارض أثاث ومزارع سمكية وحيوانية ومصنع حلاوة من إنتاج النزلاء

 

«مزارع، وورش حدادة، ومصانع للأثاث»، هكذا يبدو المشهد داخل أسوار السجون، التى لم تصبح مكانا للاحتجاز فقط، وإنما باتت مكانا للتأهيل والإصلاح والإنتاج، حيث قرر قطاع السجون، الاستفادة من القوة البشرية الموجودة لديه، خاصة المساجين الذين لا يمتهنون حرفة ، من خلال تعليمهم مهن تدر عليهم أموالا من الربح، يتم وضعه بأسمائهم فى الأمانات، أو يذهب لذويهم حتى بات بعض السجناء يساهمون في تجهيز بناتهم للعرس وهم داخل السجن.

 

وتوسعت السجون في المشروعات بافتتاح المزرعة السمكية النموذجية للاستزراع السمكي بمنطقة سجون القطا منذ عامين، التى تبلغ مساحتها 5 أفدنة بـ 5 مزارع سمكية، حيث تم تزويدها بأحدث التقنيات التى تعظم حجم الإنتاج السمكى، والتى من المنتظر أن تنتج ما يزيد عن 200 طن من الأسماك سنوياً.

 

وقال اللواء مصطفي باز، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون، إن هناك تطويرا مستمراً من وزارة الداخلية لإعادة تأهيل المساجين بمشروعات جادة وصلت للعالمية، وساعدت على توفير ربح ومصدر دخل شهرى للسجين من جهة والإسهام فى إنعاش الاقتصاد المصرى من جهة أخري، أن هذه المشروعات أبلغ رد  على المنظمات المشبوهة، التى دأبت على الإساءة لمؤسسات الدولة وترويج الإدعاءات حول أوضاع السجناء بمصر، وأبرزها مشروع المزرعة السمكية النموذجية للاستزراع السمكى بمنطقة سجون القناطر.

 

وأضاف باز لـ" صوت الأمة": حظيت السجون المصرية بأضخم مشاريع إنتاجية يشارك فيها نزلاء السجون ويتقاضوا عن ذلك أجرا يتراوح من 1000 جنيه ويصل إلى 3000 جنيه مع نسبة الأرباح، ما بعد البيع، وهناك مشروع للإنتاج الحيوانى والداجنى ومصنع إنتاج الحلاوة الطحينية فى سجن المرج، وهو على درجة عالية من التقنيات الفنية والآلات الحديثة لإنتاج منتج الحلاوة الطحينية ومصنع البلاستيك بسجن أبو زعبل، وتمتلك السجون أكبر ورش للنجارة بسجن القناطر للرجال ومزارع سمكية وسجن أبو زعبل يعد أكبر قلعة صناعية بالسجون وبه صناعه الجلود.

 

 ولفت باز إلى أن العام الجديد سيشهد التوسع في هذه الأنشطة، خاصة في ظل وجود إيمان لدى قيادات وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان للكافة بما فهيم المساجين، وأيضاً تنمية مهاراتهم الإنتاجية.