لجين الهزلول.. كم المدة المتبقية للناشطة السعودية في السجن؟

أخيرًا أسدل الستارعن قضية الموطنة السعودية لجين الهذلول، بعدما أنهت المحكمة الجزائية في الرياض، الاثنين، قضيتها التي أدينت فيها بالتورط في أنشطة مشبوهة تستهدف الأمن الداخلي السعودي- وذلك وفقًا لما تضمنته حيثيات الحكم.

 

المحكمة حكمت على الهذلول بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر من تاريخ توقيفها. ووافقت على وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة المقررة، "استصلاحاً لحالها وتمهيد السبيل لعدم عودتها إلى ارتكاب الجرائم، مع اعتبار الوقف ملغياً حال ارتكابها أي جريمة خلال السنوات الثلاث المقبلة"، ما قد يعني إمكان إطلاق سراحها قريباً، بانتهاء الفترة المتبقية.

 

ومن المفترض أن ينتهي حُكم لجين في مارس 2021، حيث أن إجمالي الحكم «68 شهرًا». مدة وقف تنفيذ الحُكم «34 شهرًا». وبدء احتساب المدة: مايو 2018.. أي أنّ المتبقي لها للخروج 3 أشهر".

 

وصدر الحكم في جلسة علنية للمحكمة تم توثيقها بالصوت والصورة، وحضرتها وسائل الإعلام، وأفراد من عائلة المدانة من بينهم والدها هذلول عبدالله الهذلول، ووالدتها فاطمة حسين الهذلول، إضافة إلى أعضاء فريق المحامين الموكلين بالدفاع عنها وممثلين عن هيئة حقوق الإنسان، هما: متعب محمد الباتع، وخلود الكثيري. كما حضر الجلسة عدد من ممثلي وسائل الإعلام.

 

وحضر إلى مبنى المحكمة مندوبون عن بعض السفارات، لكن لم يسمح لهم بدخول قاعة المحاكمة، وهم: ماريشوي غوميز، ومحمود تقي عبدالسيد (مصري) وهو مترجم من السفارة الأميركية، دانيال باربر من سفارة كندا، مايكل شاك ينسين من سفارة الدنمارك، يان جيرالد كراوزة من سفارة ألمانيا، تميم الزواي (مترجم من سفارة فرنسا)، سيجني جورو جيلين ومحمد عبدالله الوجيه (يمني) مترجم من سفارة النرويج، بيترونيلا يوهانا سمولدرس من سفارة هولندا، آني إليزابيث دونلي من سفارة بريطانيا.

 

وأدينت لجين الهذلول بـ"التحريض على تغيير النظام الأساسي للحكم، والسعي إلى خدمة أجندة خارجية داخل المملكة، بهدف الإضرار بالنظام العام". وذلك بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.