ثروت الخرباوي يكشف لـ"صوت الأمة" دور الإخوانية مها عزام في تحريض البرلمان الأوروبي ضد مصر

قال المفكر السياسي ثروت الخرباوي إن ما حدث من البرلمان الأوروبي بإصدار تقارير حول حقوق الإنسان في مصر، شكل من أشكال التدخل في أمر من الأمور الداخلية في مصر، وإذا كانت هناك مخالفات ارتكبت داخل الأراضي المصرية فإن القضاء المصري هو جهة الاختصاص الأصيل في التحقيق والكشف عن الحقيقة بالوقائع والأدلة بمنتهى الشفافية ومن ثم معاقبة المتهمين.

وأوضح الخرباوي في تصريحات خاصة لـ " صوت الأمة" أنه مضي عهد الاستعمار القديم الذي كانت تُملي فيه الأوامر على الأنظمة المصرية، ويبدو أن البرلمان الأوروبي لم يستوعب أولي تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي إبان توليه مهام الحكم في البلاد حين قال :" إن الأدبيات التي كانت تحكم الأنظمة السابقة لا يمكن أن تحكمنا أو أن تكون قيداً على إدارتنا لشئون البلاد".

وأشار المفكر السياسي إلى أن البرلمان الأوروبي كانت له توجهات سابقة ضد ثورة المصريين الجارفة ضد الإخوان وحكمهم في 30 يونيو ، وكانت حتي الزيارات التي يأتي إليها مسئولون من البرلمان الأوروبي إلى إعتصام رابعة المسلح كانت من الأمور البغيضة على قلوب المصريين ، إلا أنها أظهرت أن جماعة الإخوان تستقوي بقوى خارجية ، ويبدو أن جماعة الإخوان تستمر علي ذات النهج حتي الأن ، لذلك استغلت حادث الطالب ريجيني وقامت بتصعيد الحادث إعلامياً  بما يخدم ويتوافق مع أجندة التنظيم الدولي لتخريب مصر .

وكشف الخرباوي أيضاً عن دور الجمعيات والمنظمات الحقوقية المخترقة من التنظيم الدولي للإخوان وخص بالذكر المنظمة الملكية البريطانية " تشاتام هاوس " الإنجليزية والتي تتولي الإخوانية مها عزام موقعاً قيادياً فيها -  بحسب تصريحاتة - ، مستكملاً أن نفس الأمر للمنظمات الحقوقية الأخرى بما فيها منظمة العفو الدولية ، مستبعداً أن تسفر محاولة استمرار خلق توتر دبلوماسي بين مصر وإيطاليا عن شيء ، وأن المصريين عبروا عن غضبهم من البرلمان الأوروبي وتدخلة السافر في الشأن المصري الداخلي مستنداً علي منظمات مأجورة وتنظيم إرهابي يكن العداء لمصر وشعبها .

أما عن الإخوانية مها عزام والمنظمة الإنجليزية التي تعمل بها والتي كانت أحد أدوات الإخوان للضغ علي البرلمان الأوروبي للتصعيد ضد مصر ، قال الخرباوي :" إن المنظمة الملكية البريطانية " تشاتام هاوس " تتلقي تمويلاً واسعاً من قطر، وسبق وأن أعطت جوائزها السنوية لراشد الغنوشي، هيلاري كلينتون"، بما يعني أن هذه المنظمة إحدى الأدوات التي تتحرك بكل قوة لتضع مصر في مأزق دولي ولها دور كبير مع البرلمان الأوروبي في نقل واقع غير حقيقي عن ملف حقوق الإنسان في مصر .