عميل تركي يفضح شبكة أردوغان المخابراتية.. اغتيال معارضيه أوروبا من أجل البقاء
الخميس، 17 ديسمبر 2020 10:22 ص
كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية، عن تفاصيل جاسوس تركي يدعى فياض أوزتورك، كان قد سلم نفسه للسلطات النمساوية، وادعى أنه تلقى أوامر باغتيال سياسيين بارزين مناهضين لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتعد هذه الراوية ضمن الكثير من الروايات التي تحاكي المغامرات التركية الفاشلة، التي تنوعت مؤخراً فصولها بين مغامرات استخبارية وعسكرية في القوقاز والدول الأوروبية.
وقالت الصحيفة البريطانية أن مبلّغ قد تحول من جانب المتهم وكشف عن خطة تشمل مهاجمة ثلاثة أشخاص من بينهم السياسية النمساوية من أصل كردي بيريفان أصلان، التي عززت السلطاتُ الإجراءاتِ الأمنية حولها، ومنعتها من مغادرة منزلها دون ارتداء سترة واقية من الرصاص.
وقال العميل التركي المعتقل خلال التحقيقات، إنه تعرض للابتزاز من قبل جهاز المخابرات التركي للمشاركة في عملية اغتيال بيريفان أصلان، بهدف نشر الفوضى وإرسال رسالة لشخصيات أخرى.
وتقول السياسية المستهدفة إن شبكة المخابرات التركية في النمسا تضم ما لا يقل عن 400 مخبر، فيما أكد الرجل المعتقل حاليا، أنه تم التخطيط لتنفيذ هجمات عنيفة ضد سياسيين آخرين في النمسا، بما في ذلك بيتر بيلز، القيادي في حزب الخضر النمساوي.
وشغل بيلز منصبا في لجنة المخابرات بالبرلمان النمساوي سابقا، ومعروف بانتقاداته اللاذعة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كما نشر عام 2017 تقريرا مفصلا عن الصلات بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وعمليات قامت بها المخابرات التركية في النمسا.