"التزويغ" ما زال مستمرا.. "السكة الحديد" تتعاقد على بوابات إلكترونية

كشف المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السك الحديد، عن تعاقد الهيئة مع شركة مصرية لتركيب بوابات إلكترونية على مداخل ومخارج محطات القاهرة والجيزة وسيدى جابر والإسكندرية، وذلك لإحكام السيطرة على إيرادات تذاكر القطارات ومواجهة ظاهرة "التزويغ" من دفع التذاكر، موضحا أن هذه البوابات ستمنع عبور أى راكب فى اتجاه رصيف القطار بدون أن يكون حاجز تذكرة بأى وسيلة من وسائل الحجز، سواء شبابيك الحجز بالمحطات أو ابليكشن الحجز الموجود على الموبايلات أو الموقع الإلكترونى للهيئة على شبكة الانترنت، موضحا أن هذه البوابات ستقوم بدور البوابات الإلكترونية الموجودة بمحطات مترو الأنفاق.

 

وأوضح رئيس الهيئة، أن الشركة المصرية متوقع أن تبدأ فى تركيب البوابات الإلكترونية مع بداية العام المقبل، مشيرا إلى أنه تم اختيار محطات القاهرة والجيزة وسيدى جابر والإسكندرية، لتركيب بوابات إلكترونية على مداخل أرصفتها ضمن المرحلة الأولى من مشروع تركيب بوابات إلكترونية على مداخل ومخارج محطات السكة الحديد، باعتبارها الأكثر كثافة ركاب على مستوى محطات الجمهورية.

 

وقال رئيس هيئة السكة الحديد إن المرحلة الثانية تشمل تركيب البوابات الإلكترونية على مداخل ومخارج 16 محطة رئيسية بالوجهين القبلى والبحرى، على أن يتوالى تركيب مثل هذه البوابات على مداخل ومخارج باقى المحطات، مشيرا إلى أن هذه البوابات ستساهم فى إحكام السيطرة على مداخل محطات السكة الحديد كما الحال فى محطات مترو الأنفاق.

 

وأكد رئيس هيئة السكة الحديد أن هذه البوابات ستقلل الاعتماد تدريجيا على كمسارية القطارات باعتبار أنه مع تركيبها على مداخل ومخارج كافة المحطات سيكون غير وارد عبور راكب بدون تذكرة، حيث سيتم توجيه الكمسارية للاستفادة منهم فى مواقع أخرى مثل شبابيك الحجز أو على قطارات الخطوط الفرعية ومداخل محطات، كون أن الأولوية الاولى فى تركيب هذه البوابات ستكون لمحطات الخطوط الرئيسية بالوجهين القبلى والبحرى.

 

 

وتشرف على تنفيذ هذا المشروع لجنة مشتركة مشكلة من وزارة النقل والسكة الحديد والمترو، حيث قام مكتب استشارى عالمى بمراجعة مواصفات هذه البوابات قبل طرح اسناد تركيب هذه البوابات على إحدى الشركات المصرية المتخصصة وذلك بالاشتراك مع اللجنة الفنية المشكلة لمواجهة ظاهرة التهرب من التذاكر.