الصفقات الحرام بين تميم وأردوغان تشعل غضب المعارضة التركية
الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 03:00 م
بين أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركى رجب طيب اردوغان صفقات حرام، تتم في غرف مغلقة لا يعلم بها الشعوب، الأمر الذى دفع رئيسة حزب «الخير» التركي، ميرال أكشنار والمعروفة بالمرأة الحديدة بمهاجمة بيع رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان حصة 10% من بورصة إسطنبول لجهاز قطر للاستثمار، ووصفت الصفقات بين أنقرة والدوحة بـ«جنون التسوق»، محذرة من أن عددًا من الاتفاقيات الموقعة بين أردوغان والأمير القطري تميم بن حمد آل ثان، ماتزال غامضة ولم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن.
وقالت أكشنار خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الخير، إن هناك جنون تسوق في العالم بأكمله، ولكن جنون التسوق في تركيا شيء مختلف، فبحضور السيد أردوغان وأمير قطر تكون الكلمة المفتاحية للقائهما هي «البيع»!، ليس فقط في المتاجر فهناك مبيعات وبيع يفوق الحد، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
وأشارت المرأة الحديدية إلى أن الأمر لم يقف عند البيع فقط، حيث باع صندوق الثروة السيادي التركي حصة تُقدر ب 10% إلى قطر، وأوضحت أن الرئيس التركي أبرم عدة اتفاقيات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، لم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن، ولكن الواضح من هذه الاتفاقيات أنها تشمل الموارد المائية والموانئ والأسرة والمرأة.
وأكدت أكشنار، في ضوء ذلك، أن المعارضة ليست ضد الاستثمارات أو رأس المال الأجنبي، وأن المشكلة تكمن في إخفاء محتوى هذه الاتفاقيات في حين أن البلدان المتقدمة تخبر الشعب بالمبيعات والاستثمارات التي تقوم بها، وقالت موجهة كلامها للرئيس التركي أردوغان، «لايمكن إخفاء الدولة تحت الأسرار التجارية".
يُذكر أن قطر وتركيا وقعتا 10 اتفاقيات خلال زيارة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، حيث استقبله الرئيس التركي أردوغان في العاصمة أنقرة، وشملت الاتفاقيات بيع حصص من أسهم أشهر الشركات التركية لصالح صندوق الاستثمار القطري، إذ حققت الزيارة أضخم تعاون اقتصادي بين البلدين.
وذكرت صحيفة «سوزجو» التركية، أن حجم الاستثمارات الموقعة بين أنقرة والدوحة بلغ 300 مليون دولار، أهمها اتفاقية بيع صندوق الثروة السيادي التركي لـ10% من أسهمه في بورصة إسطنبول، لصندوق الاستثمار القطري.
فيما فضح علي باباجان رئيس حزب «التقدم والديمقراطية» بتركيا، ديكتاتورية رجب طيب أردوغان منتقدًا إصلاحات حقوق الإنسان التي يتحدث عنها رئيس الجمهورية التركي قائلا : «إذا كنتَ تريد أن تأخذ دروسًا في حقوق الإنسان، فتحدث إلى طلاب المدارس الثانوية والجامعات الذين تم اعتقالهم لتغريداتهم".
ورد باباجان خلال مؤتمره العادي الأول لحزبه في محافظة مانسيا، على كلمات أردوغان: «إذا كنت ستصلح حقوق الإنسان، فهل سيكون ذلك مع من يحيطون بك؟ إذا كنتَ تريد أن تأخذ درسًا في مجال حقوق الإنسان، فتحدث مع طلاب الجامعات والثانوية الذين تم اعتقالهم بسبب تغريداتهم" وفقا لما جاء بموقع "تركيا الآن".
واعتدت الشرطة التركية على مسيرة لطلاب جامعة مونزور التركية، أثناء وقفة احتجاجية نظمها عدد من الطلاب طالبوا بالبحث عن إحدى زميلاتهم بعد اختفائها في ظروف غامضة. وأراد الطلاب عقب تلك الوقفة تنظيم مسيرة إلا أن الشرطة منعتهم وقامت بالاعتداء عليهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.