فى مباراة فاصلة على تحديد الملك المتوج على عرش الكرة الأفريقية، بعد غياب استمر لـ 7 سنوات متتالية عن الأهلى منذ أخر تتويج باللقب القارى فى عام 2013، ومنذ 18 عاماً عن الزمالك منذ التتويج الأخير فى عام 2002، يلتقي قطبي الكرة المصرية على استاد القاهرة التاريخي ليحن وقت المتعة والإثارة، ونظراً لتقارب المستوى الفنى، بات اللقاء يحمل فى طياته الكثير من الإثارة والمتعة الكروية المرتقبة.
يراهن بيتسو موسيمانى المدير الفنى للنادى الأهلى فى تلك المباراة الصعبة، على روح الفريق وجماعية الأداء، وهى التى ساعدت الأهلى كثيراً فى حصد بطولة الدورى العام، ليكون الفريق الأقوى دفاعاً وهجوماً، رغم مهارات الزمالك وتغلبه على الأهلى فى مباراة الدورى الأخيرة بنتيجة 3/1.
ويعتمد الجنوب أفريقى فى الشق الهجومى بشكل كبير على تعاون الأطرف مع خط الوسط والهجوم، فى ظل استفاقة محمد مجدى قفشة صانع ألعاب الفريق مؤخراً، وحسين الشحات الذى استعاد جزءاً كبيراً من مستواه بالإضافة إلى تواجد النيجيرى جونيور أجاى والذى يعتبر من أهم العوامل المؤثرة عندما يكون فى كامل حالته الفنية.
الأبيض يعتمد على المهارات الفردية
المهارات الفردية هى أكثر ما يميز فريق الزمالك، لامتلاكه عناصر مهارية بشكل كبير قادرة على صناعة الفارق وترجيح كفة فريقها فى أى وقت، ولعل أبرزهم الثلاثى، فرجانى ساسى، والمغربى أشرف بن شرقى، بالإضافة إلى أحمد سيد زيزو، حيث شارك أشرف بن شرقى فى 34 مباراة، سجل خلالهم 12 هدف، وصنع 8 أهداف أخرى، فيما شارك فرجانى ساسى فى 35 مباراة سجل خلالهم 4 أهداف وصنع 4 أهداف، أما أحمد سيد زيزو فقد شارك مع الأبيض فى 42 مباراة سجل خلالهم 8 أهداف، وصنع 8 أهداف أخرى.
حراسة المرمى كلمة السر
تبقى كلمة السر ومفتاح الفوز فى ذلك اللقاء المرتقب متعلقة بنسبة كبيرة على حراسة المرمى وخط الدفاع، لأن المباريات الكبرى فى غالبها تعتمد على الهفوات الصغيرة الناتجة عن غياب التركيز سواء من بعض المدافعين أو حارسى المرمى، والتى يستغلها المهاجمون فى إحراز الأهداف، وفى ذلك الصدد نستعرض أرقام حارسى المرمى فى القطبين، حيث شارك محمد أبو جبل حارس مرمى الزمالك فى 32 مباراة فى الموسم الجارى، استقبلت شباكة 21 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكة فى 15 مباراة.
بينما شارك محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى فى 43 مباراة بالموسم الجارى واستقبلت شباكه 13 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكه فى 32 مباراة.