«بنيت منذ يومين ولا توجد جثث».. الجزيرة تفبرك خبر هدم مقابر الخانكة

 

تصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأذرعها الإعلامية المضللة على نشر أخبارها الكاذبة واجتزاء الصور الحقيقة واستبدالها بأخرى مفبركة، أملا في تحقيق أغراضهم الضالة بإثارة المواطنين وتحريضهم ضد الدولة،  لتحقيق أهدافهم الضالة، إذ بلغت أكاذيبهم حملة إزالة مقابر المخالفة تم بنائها على أرض زراعية بالمخالفة، في منطقة سجن أبو زعبل بالخانكة، بعدما أقدم صاحب الأرض على تبويرها وبناء تلك المقابر عليها، إلا أن الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية نقلت صورة مجتزأة، وادعوا أنه يتم هدم مقابر الموتى بحجة المخالفة، بينما الحقيقة أن تلك المقابر تم بنائها منذ يومين ولم يتم دفن أي جثمان بها حتى الأن.

 

فى البداية، أكد مجلس مدينة الخانكة بالقليوبية برئاسة العميد خالد كشك، رئيس المدينة، أن وحدة المتغيرات المكانية رصدت بناء مخالفا على أرض زراعية، بورها مالكها وبنى عليها مقابر بالمخالفة للقانون.

 

وقال طلال ربيع نائب رئيس مدينة الخانكة بالقليوبية، إن وحدة المتغيرات المكانية بالمدينة رصدت تبوير مالك أرض بجوار السجن المركزى بأبو زعبل، قطعة أرض وبنى مقابر عليها بالمخالفة للقانون، مشيرا إلى أنه تم بناء هذه المقابر أول أمس الثلاثاء 24 نوفمبر، وتم إصدار قرار هدم لها أمس الأربعاء، والتى لم يتم دفن موتى بها، موضحا أنه تم الفتح والكشف للمقابر بمعرفة مسؤل الصحة بحكم أنها الجهة المختصة بذلك للتأكد من عدم وجود موتى داخل المقبرة، موضحا أن هذه المقابر تعتبر تعديا على أراضى زراعية، وتمت إزالة للحالات إزالة كلية بعدد 7 حالات لمقابر بمساحة 50 مترا وهي إزالة فورية للشروع في بناء مقابر حديثة بالطوب الأبيض، وتم تنفيذ الإزالة للحالات تنفيذا للقانون وتحقيق الردع للمخالفين، مؤكدا أنه لن يسمح لأي مواطن بالتعدي على الأراضى الزراعية بالبناء، كما أن القانون واضح وصريح ووضع الضوابط التي يتم التعامل بها بكل حزم مع المخالفين حفاظا على الأراضي الزراعية فهي ثروة مصر القومية ومستقبل أجيالها القادمة.

 

وأشار نائب رئيس مدينة الخانكة بالقليوبية، إلى أن حملة الإزالة للمقابر الـ 7 تمت بحضوره وصباح ابراهيم رئيسة الوحدة المحلية بأبو زعبل، وعبير راغب رئيسة الوحدة المحلية بعرب العليقات، ومسؤول الصحة، حيث تم عمل حملة إزالة لـ 7 مقابر بجوار السجن المركزي بأبو زعبل، ولا يوجد بهم موتى نهائيا، مؤكدا أن وحدة المتغيرات المكانية تعمل بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالمخالفة، حيث إنه سوف يتم وقف أعمال البناء المخالف فى المهد، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية للمتعدي والمخالفين، حفاظا على أراضى الدولة والرقعة الزراعية التى هى مستقبل الأجيال القادمة والتى لابد من الحفاظ عليها بشتى الطرق لهذه الأجيال .