بالأسماء.. إدراج جماعة الإخوان و28 متهما بقوائم الكيانات الإرهابية.. أبو الفتوح وعلاء عبد الفتاح أبرزهم
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 04:30 م
أعدت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، مذكرة بطلب إعادة إدراج جماعة الإخوان المسلمين بقائمة الكيانات الإرهابية، الذى حمل رقم و1، و2 لسنة 2020 على خلفية التحقيقات بالقضية رقم 1781 لسنة 2019 حصر امن دولة عليا، والتى تضمنت الأسباب القانونية لإدراجهم على القوائم الإرهابية.
ضمت القائمة جماعة الإخوان المسلمين، و28 متهمًا بالقضية 1781 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، لإدراجهم بقوائم الإرهابيين، وهم كلا من: "عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد الباقر، وعلاء عبد الفتاح، والحسن خيرت الشاطر، وأحمد أبو بركة، ومحمد الباقر، ومحمد القصاص، وأحمد عبد الهادي، ومحمود فتحي، وأسامه سليمان، وإبراهيم عطا، وطارق السلكاوي، ومحمود عامر، وعبد الفضيل مبروك، ومحمود أبو طالب، وسلمان حماده، وعبد الجليل أبازيد، وأحمد سامي، ومحمد شحاته، ومصطفى حجازي، ومحمد عمرو، وعبد الرازق المليجي، ومحمد مبروك، وأيمن رشاد، وحسن البرنس، ومحمد أبو السعود، وعبده حسونه، وأحمد نصر، ومصطفى أشرف"، على قائمة الإرهابيين، على أن يكون الإدراج بقوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور القرار.
وذكرت المذكرة أنه فى أعقاب التحفظ على الأموال والممتلكات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، فقد اضطلعت قيادات الإخوان الإرهابية بإعادة تشكيل اللجنة المالية لتتولى تسيير كافة شئونها المالية، والتحايل على قرارات التحفظ الصادرة قبل مؤسسات الجماعة وكياناتها الاقتصادية، واستثمار عائدتها فى دعم أنشطتها غير المشروعة لتدبير السلاح والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المفرقعة المستخدمة فى تنفيذ العمليات الإرهابية.
وكشفت تحقيقات النيابة، اشتراك المتهمين وآخرين هاربين ومطلوب ضبطهم بعقد اجتماعات لتنفيذ غرضهم من خلال الضغط على النقد الأجنبى عن طريق جمع الدولار الأمريكى من السوق المحلى، بمعرفة رجال الأعمال المنتمين إليهم، وتوجيه المصريين العاملين بالخارج لوقف تحويلاتهم وزيادة حدة المضاربة على الجنيه المصرى، لإجبار البنك المركزى على تخفيض قيمته أمام العملات الأجنبية والعمل على زيادة الركود الاقتصادى، فضلا عن إيجاد الطرق والبدائل للحفاظ على ما تبقى من أموال الإخوان، وتهريب الأموال السائلة من الدولار للخارج، وتجنب التعامل مع البنوك بعد ضبط كلا من حسن مالك وعبد الرحمن سعودى، وأن من ضمن أهداف المخطط توفير الدعم المادى للتنظيم عن طريق تهريب الأموال من الخارج إلى الداخل من خلال الحوالات البريدية وعمليات المقاصة واستلام الأموال من دولتى قطر وتركيا وتهريبها للداخل، وعدد من القيادات الهاربين بالداخل، يعاونون الهاربين بالخارج فى تنفيذ ضرب الاقتصاد.
وأشارت إلى أن المتهمين استخدموا القنوات القضائية ووسائل الاعلام لنشر الشائعات الملفقة لضرب الاقتصاد وصناعة الأزمات فى المجتمع والتدليل على فشل النظام الحاكم بغية تحريض الشعب ودفعه للثورة عليه وقلبه لإحلال نظام حكمها الفاشى وقد شارك المدرج أسماءهم البعض منهم قيادة جماعة والآخر انضمام لها، والاشتراك فى تمويل أنشطة الجماعة والعمليات الإرهابية.