بعد موافقة التمويل.. «اقتصادية قناة السويس» تستهدف الوصول لـ26 سوقا خارجيا و2 مليار مستهلك

في تصريحات سابقة، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أن مشروع المنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، تأخر تنفيذه 15 عاما، بسبب عدم تهيئة البنية الأساسية اللازمة للمشروع، بما في ذلك من تجهيز الأرض في شرق بور سعيد، بمساحات إجمالية تصل 40 مليون متر مربع.

 

وفي كلمته، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظتي بور سعيد وشمال سيناء، في 26 نوفمبر 2019، نوه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن إجمالي أطوال محاور الطرق، التي تخدم المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، بلغت نحو 800 كم؛ فضلا عن أرصفة الموانئ، ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي.

 

وافق مجلس الوزراء، على طلب الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الحصول على التمويل المشترك طويل الأجل، المقدم من كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر، بإجمالي 10 مليارات جنيه، بضمانة وزارة المالية؛ وذلك بغرض تمويل جانب من التكلفة الاستثمارية لمشروعات الهيئة لدعم الصناعة وجذب الاستثمار؛ جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس الوزراء، رقم 119، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

 

هذا، ويقع النطاق الجغرافي للمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، في 5 محافظات، هي: بور سعيد، الاسماعيلية، السويس، ومحافظتي شمال وجنوب سيناء؛ وذلك، بإجمالي مساحة 460 كم²؛ وبها 6 موانئ؛ 3 على البحر المتوسط، هي: شرق وغرب بور سعيد، العريش، العين السخنة، الطور، وميناء الأدبية؛ فضلا عن 4 مناطق صناعية، موزعة على طول القناة، في كل من: ميناء شرق بور سعيد، في الشمال؛ وفي المنتصف القنطرة غرب، الاسماعيلية شرق؛ وفي الجنوب العين السخنة؛ وذلك وفقا لما ذكره المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، في كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من المشروعات القومية، بمحافظة بور سعيد وشمال سيناء، في 29 نوفمبر 2019.

 

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلا من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، بإشراك هيئة قناة السويس للمساهمة في تمويل مشروعات المنطقة الاقتصادية لتنمية محور القناة.

 

وبحسب رئيس الهيئة العامة لتنمية محور قناة السويس، تستغل توفر اتفاقيات التجارة الحرة المتعددة، وتتمتع بمزاياها، ومنها: أغادير، الشراكة الأوروبية، الكويز، الكوميسا، وغيرها؛ وهو ما يسهم في الوصول إلى 26 سوق خارجي، بنحو 2 مليار مستهلك.