الخطايا العشر لألتراس أهلاوي في المدرجات.. من مجموعات الاشتباك والفوضى إلى كارثة بورسعيد
الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 04:03 م
لم تكتفي مجموعة الألتراس بتشجيع فرقهم فقط، بل دخلت خلال مشوارها في الملاعب في عدة صدامات مع الإعلاميين تارة، ورجال الأمن تارة اخري، وتحولوا من مجموعة شبان في مدرجات كرة القدم تهتف لفريقها، إلى جماعة متشددة في تشجيعها، تمارس اعمال العنف، مما يدعوها إلى القيام بأفعال جنائية يعاقب عليها القانون.
1- شهدت مباراة الأهلي وكيما أسوان في كأس مصر سبتمبر ٢٠١٠، صداما عنيفا بين التراس أهلاوي وقوات الداخلية، وانتهت بإصابة ١٥٠ فردا من الطرفين، واحترقت أكثر من ٤ سيارة خاصة و٤ سيارات تابعة للشرطة والأمن المركزي، في واحدة من أشهر معارك الألتراس والأمن بالملاعب المصرية.
٢- في يوليو ٢٠١٢ وبعد ٦ أشهر فقط من مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها ٧٢ من مشجعي الأهلي اقتحم الألتراس ملعب مختار التتش، أثناء مران الفريق وقاموا بتوجيه السباب للاعبين ومجلس الإدارة برئاسة حسن حمدي وحاولوا الاحتكاك مع بعض اللاعبين، وجاء ذلك سبب عدم مساندة إدارة النادي واللاعبين لأسر ضحايا مذبحة بورسعيد.
٣- مدينة "أغادير" المغربية كانت شاهدة علي إحدي كوارث ألتراس أهلاوي، عندما اشتبك بعض أفراد الرابطة الذين سافروا لمؤازرة الفريق الأحمر في كأس العام للأندية عام ٢٠١٣ مع عدد من جماهير بايرن ميونيخ الألماني بإحدى المقاهي بالمدينة المغربية وقام أحد أفراد الألتراس بإطلاق شمروخ علي مشجعي الفريق الألماني وتواصلت الاشتباكات بينهما حتي تدخل الأمن المغري للسيطرة عليها إلي أنهم جميعا فروا هاربين.
٤- شهدت مباراة الاهلي وتوسكر الكيني في دور الـ٣٢ لبطولة دوري أبطال أفريقيا والتي أقيمت في أبريل ٢٠١٣ قيام ألتراس أهلاوي بتوجيه السباب والهتافات المسيئة للداخلية والقوات المسلحة، وقاموا بإعداد "دخلة" هاجموا فيها المشير طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، كما قاموا بإشعال الشماريخ بكثافة وإلقائها بالملعب، إضافة إلى تحطيم مدرجات استاد الجيش ببرج العرب مما ترتب عليها عقوبات مالية كبيرة علي الأهلي تخطت الـ٦٠٠ ألف جنيه.
٥- في مارس ٢٠١٣ عقب حكم المحكمة بالإفراج عن ٦ من قيادات الداخلية المتورطين في قضية "مذبحة بورسعيد" الشهيرة التي راح ضحيتها ٧٢ من مشجعي الأهلي، ثار "الالتراس" وخرج مظاهرات احتجاجية عنيفة، وتوجه إلي نادي الشرطة بجوار مركز شباب الجزيرة وأشعل النيران بها، ثم توجه شباب الألتراس إلى اتحاد الكرة، وقذفوه بزجاجات المولوتوف ليتحول إلى كتلة من الدخان، وألقوا بكل محتوياته خارج الاتحاد في واقعة هي الأسوا في التاريخ الأسود للالتراس.
٦- عقب لقاء السوبر الأفريقي عام ٢٠١٤ الذي فاز به الأهلي على الصفاقسي التونسي بثلاثية نظيفة وتوج باللقب، وبعد مراسم تسليم كأس البطولة للأهالي، قامت الجماهير الحمراء بإطلاق الشماريخ وترديد هتافات مسيئة ضد الداخلية وألقت الزجاجات الفارغة ومقاعد الاستاد على أفراد الأمن المكلفين بتأمين اللقاء مما نتج عنه إندلاع إشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن العديد من الإصابات، كما تم إلقاء القبض علي عدد كبير من المشجعين.
٧- حاصرت جماهير ألتراس أهلاوي اللاعبون داخل فندق إقامة الفريق بمصر الجديدة وحاولوا منعهم من التوجه إلي إستاد "بتروسبورت" لخوض لقاء سموحة بالدوري الممتاز في الموسم قبل الماضي، وذلك كنوع من وسائل الضغط علي المسؤولين من أجل عودة الجماهير للمدرجات، واضطر لاعبو الأهلي للهروب من الحصار والتوجه إلي الإستاد بـ"التاكسيات"، ونتج عن تلك الواقعة تعرض الأهلي إلي خسارة مذلة أمام الفريق السكندري بثلاثية نظيفة.
٨- في واقعة مؤسفة من التاريخ الأسود لـ "ألتراس أهلاوي" اقتحم عدد من عناصر الرابطة يقدرون بـ ٢٠٠٠ فرد استاد القاهرة في ديسمبر ٢٠١٤ قبل مباراة فريقى النادى الأهلى وفريق سيوى سبورت الإيفوارى، من خلال باب الاستاد البحرى باستخدام سيارة نقل "لورى"، وتحطيم الباب وإحداث تلفيات به.
٩- في فبراير ٢٠١٣ اعتدت مجموعة من مشجعى التراس اهلاوى على الأتوبيس الخاص بفريق الكرة الطائرة للفريق الرباط والأنوار البورسعيدى أثناء تواجده فى نادى الصيد بالدقى وتسبب الهجوم في إصابة بعض أعضاء النادى البورسعيدى، وفي واقعة مماثلة اعتدي الألتراس علي أتوبيس فريق المصري مواليد ٢٠٠٠ عقب مباراته ضد الداخلية بالقاهرة في أكتوبر ٢٠١٥ ونتج عنه تحطيم اتوبيس المصري بالكامل مع وجود بعض إصابات طفيفة بصفوف الفريق البورسعيدي.
١٠- اقتحمت جماهير ألتراس أهلاوي فرع النادي الأهلي في مدينة نصر أثناء مران الفريق الأول وقامت بتوجيه السباب والشتائم للجهاز الفني ولبعض نجوم الفريق وأشعلت الشّماريخ في أرض الملعب مما آثار ذعر أعضاء النادي، كما قامت الجماهير بالاعتداء على حسام غالي وعمرو جمال لاعبا الفريق بالضرب ما نتج عنه إصابة الأخير بجرح قطعي في البطن في أحداث هي الأسوأ في تاريخ القلعة الحمراء، والتي كانت سببا رئيسيا في رحيل الهولندي مارتن يول عن تدريب الفريق