تجريد إرهابي من جنسيته بأستراليا.. هل تسير أوروبا على الخطى في طرد الإخوان والمتطرفين؟

وأصبح عبد الناصر بن بريكة أول شخص يجرد من جنسيته وهو ما زال في أستراليا، بحسب وكالة "رويترز".

وقال دوتون للصحفيين في مدينة بريزبن: "إذا كان شخص يشكل خطرا إرهابيا كبيرا على بلادنا، سنفعل كل ما هو ممكن في إطار القانون الأسترالي لحماية الأستراليين".

وأُدين بن بريكة في ثلاثة اتهامات بالإرهاب، وحكم عليه بالسجن 15 عاما لقيادته مجموعة إرهابية ولانتمائه لجماعة إرهابية وحيازته مواد مرتبطة بالتخطيط لعمل إرهابي.

وما زال بن بريكة محتجزا في سجن أسترالي رغم انتهاء فترة عقوبته، حيث يسمح القانون باستمرار حبس أي مدان في اتهامات إرهابية لمدة 3 سنوات بعد انتهاء عقوبته.

ويبدو أن خطوة أستراليا مؤشرا إلى بداية لما يمكن أن تتخذه دول الخارجة وخاصة أوروبا من علميات ترحيل لعناصر الإخوان والمتطرفين من بلادها، خاصة بعد الخطوات الكبرى التي اتخذتها فرنسا والنمسا مؤخرا بإغلاق مراكز لها علاقة بجماعة الإخوان في البلاد، والقبض على عناصر تورطوا في نشر التطرف أو التخطيط لعمليات داخلية، أعقاب كشف تورط مراكز إسلامية تسيطر عليها الجماعة في تمويل الإرهاب.