6 شبكات لممارسة الأعمال المنافية للآداب في قبضة الشرطة.. «يصطادون الزبائن من فيسبوك»
الجمعة، 20 نوفمبر 2020 05:42 م
وجه بوليس الآداب حملات أمنية مكبرة استهدفت حماية الذوق العام، وضبط الجرائم المتنافية مع الآداب العامة، لا سيما الأشخاص الذين يستغلون السوشيال ميديا لممارسة الجنس وتبادل الصور والفيديوهات الإباحية.
وضبطت الأجهزة الأمنية أربع سيدات بالقاهرة لإعلانهن عن أنفسهن من خلال إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، أبدين خلالها استعدادهن لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي، واعترفت إحدى المتهمات بتسهيل استغلال باقي المتهمات لممارسة الأعمال المنافية للآداب، مؤكدة إنشاءها الصفحة لذات الغرض، وتم ضبط 6 هواتف محمول تحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطهن.
وفي سياق متصل، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص لإعلانه عن نفسه من خلال إحدى الصفحات على أحد المواقع على شبكة الإنترنت، حيث أبدى خلالها استعداده لممارسة الجنس، وبمواجهته اعترف باعتياده على النشاط عن طريق الموقع، وإنشائه الصفحة لذات الغرض، وتم ضبط "هاتف محمول يحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطه المؤثم".
واستكمالًا للجهود الأمنية، تم ضبط سيدة بالقاهرة لإعلانها عن نفسها من خلال إحدى صفحات موقع اباحي على شبكة الإنترنت، حيث أبدت استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى، واعترفت باعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب عن طريق الموقع، مضيفة أنها دشنت الصفحة لذات الغرض، وتم ضبط "هاتف محمول يحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطها المؤثم".
وتمكنت الجهود ضبط شخصين بالإسكندرية لإعلانهما عن أنفسهما من خلال إحدى التطبيقات على شبكة الإنترنت، حيث أبدى الاثنان استعدادهما لممارسة الفجور، وبمواجهتهما اعترفا باعتيادهما ممارسة الفجور عن طريق الموقع، مؤكدين انشائهما الصفحتين لذات الغرض، وتم ضبط هاتفين محمولين يحتويان على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطهما المؤثم.
وفي ذات الإطار، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص بالإسكندرية لإنشائه صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحوى العديد من صور الفتيات ويبدى من خلالها استعداده لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبلغ مالي، حيث تم ضبطه وبرفقته سيدة وبمواجهته اعترف بتسهيل استغلال المتهمة لممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت، مؤكدًا إنشاء الصفحة لذات الغرض، وتم ضبط "هاتفين محمولين أحدهما خاص بالمتهم الأول مُحمل عليه الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطه المؤثم".
ووفقاً لخبراء أمنيين، فإن البغاء ظل يمارس خفية في مصر ثم ظهر علانية بعد دخول الحملة الفرنسية عام 1798 واستمر تنظيم البغاء حتى بعد احتلال الإنجليز للبلاد عام 1882، حتى شرع فى إلغائه تدريجياً فأنشئت شرطة حماية الآداب عام 1937 وكانت عبارة عن مكتب لحماية الآداب بمحافظة القاهرة برئاسة ضابط برتبة مقدم يعاونه عدد من الضباط وقوة من الصف والجنود وكانت هذه هي النواة الأولى لشرطة الآداب .
وفي 30 مايو 1940، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء قسم لحماية الآداب والأحداث بديوان وزارة الداخلية، ثم تعاقب إصدار القرارات الوزارية بإنشاء مكاتب لحماية الآداب والأحداث ، وبازدياد الكثافة السكانية وكضرورة حتمية للتطور صدر القرار الوزاري رقم 272 لعام 1972 بإنشاء إدارة مكافحة جرائم الآداب بتنفيذ الاختصاصات المنصوص عليها في القرار وعلى أن تتبع مصلحة الأمن العام ،عقب ذلك صدر القرار الوزاري رقم 2374 لسنة 1979 في شأن إعداد تنظيم إدارة مكافحة جرائم الآداب العامة وانفصالها عن مصلحة الأمن العام واعتبارها إدارة رئيسية من مكونات قطاع الأمن الاجتماعي بوزارة الداخلية، ثم صدر القرار الوزاري رقم 7342 لسنة 1994 بتاريخ 25 يوليه برفع مستوى الإدارة إلى إدارة عامة يرأسها مدير عام بدرجة مساعد وزير يشرف إشرافاً عاماً على جميع أجهزتها باعتبارها أحد مكونات قطاع الأمن الاجتماعي بوزارة الداخلية التي تضطلع بهدف اجتماعي نبيل ألا وهو الحفاظ على الآداب العامة.