أعلن أحد أكبر بيوت الدعارة في أوروبا إفلاسه، بعد تعرضه لإضرار عديدة جراء اجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة وفقا لصحيفة «20 مينوتوس» الإسبانية، إن بيت الدعارة الذي يسمى «الباشا» المكون من 10 طوابق يعد من بين أشهر معالم مدينة كولونيا، وقال آرمن لوبشيد، مدير بيت «باشا»: «وصلنا إلى النهاية».
وأوضحت الصحيفة أن بيت الدعارة يعمل فيه 120 عاهرة، وأصبحن دون احتياطي لتغطية نفقات المبنى ودفع رواتب موظفيها الـ 60، من عمال وطهاة ومصففي الشعر والكهربائيين والأمن وأفراد النظافة.
وكانت قد حظرت أعمال الدعارة في ولاية نورث راين - وستفيليا منذ تفشي الفيروس، وانتقد لوبشيلد تعامل السلطات الألمانية مع أزمة الوباء لا سيّما عدم قدرتهم على الوضوح في ما خصّ موعد عودة الأعمال.
وقال إن السلطات كانت تخبرهم كل أسبوعين أنهم لا يستطيعون العودة إلى العمل، مضيفا:" لا يمكننا التخطيط على هذا النحو، كان بإمكاننا ربما تجنب الإفلاس بمساعدة المصارف، لو حصلنا على وعود بالبدء مجدداً في بداية العام المقبل"، وفقا ل"بى بى سى".
وكانت وزيرة المساواة الإسبانية ، ايرينى مونتيرو حظرت فتح بيوت الدعارة فى إسبانيا خوفا من تفشى عدوى كورونا، وقالت إن "الوضع يعرض العاهرات للخطر لأنهن يقابلن الآن عملاء فى الفنادق والشقق والمركبات"، مضيفة "لم يعودوا يتمتعوا بالحماية ويتعرضون للعزل أمام القوادين والعملاء، ويصعب عليهم الذهاب الى الشرطة إذا حدث معهم اى شئ"