فاتورة دعم «أردوغان» للإرهاب.. أوضاع اقتصادية صعبة وديون متراكمة تضرب تركيا
الجمعة، 13 نوفمبر 2020 09:44 ص
خسائر عديدة وتشويه لصورة المسلمين والدين الإسلامي، بسبب ما تفعله الجماعات المتطرفة والإرهابية من ترويع لأمن الدول، وتهديد وتحريض مستمر، تلك الجماعات الإرهابية المدعومة من أردوغان ونظامه.
الأزمات العديدة التي تسبب فيها أردوغان بسبب دعمه للإرهاب أدت إلى أوضاع اقتصادية صعبة وديون متراكمة تضرب تركيا، بسبب السياسات الخاطئة التى يسير عليها نظام أردوغان، والتى أدت إلى تراكم الأزمات فى تركيا، ومناطقها المختلفة، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والتضخم لأرقام غير مسبوقة، فضلًا عن ارتفاع أسعار المحروقات، والمواد الغذائية الرئيسية، وغيرها من استخدامات الشعب التركى.
وكشف تقرير بالفيديو، أن تركيا تشهد أزمات كبيرة فى الاقتصاد، بسبب تدخلات أردوغان المستمرة فى شئون المنطقة، ودعمه بشكل كبير للإرهاب فى ليبيا وسوريا وعدد من الدول، الأمر الذى أثر بشكل كبير على أوضاع تركياالداخلية، ما تسبب فى غضب عارم من سياسات أردوغان الفاشلة.
وأضاف التقرير، أن عددا من المؤسسات ووكالات التصنيف الدولية انتقدت بشكل كبير البرنامج الاقتصادي للحكومة التركية، وتزايد الديون في بلادهم واصفين ذلك أنه بمثابة استدعاء لخطط قديمة فشلت الحكومة فى تنفيذها، فضلاً عن استمرار عجزها عن تحقيق تقدم فى الاقتصاد التركى خلال الفترة المقبلة.
فيما كشف تقارير عديدة عن مخططات أردوغان الإرهابية لاحتلال شمال سوريا وليبيا ودعم مستمر للمتطرفين في مختلف الدول لتنفيذ مخططاته من خلال الاعتماد على التنظيمات الإرهابية هناك، وتوفير كل وسائل الدعم والملاذات الآمنة لهم، لتوسعة مشروعه فى المنطقة.
أردوغان يعمل على دعم للتنظيمات الإرهابية فى شمال سوريا، وعلى رأسهم جبهة النصرة، الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابية، و دليل لدعم أردوغان لهذه التنظيمات المسلحة، من خلال ما قاله مفتى القاعدة فى سوريا عبد الله المحسينى يخاطب الشعب التركى والقيادة التركية، مناشدًا القوات التركية دعم إدلب، ويأتى إطار الترويج الإعلامى للعملية العسكرية التى أطلقتها تركيا شمال غربى سوريا، ودعم الجنود الأتراك.
شواهد عديدة تؤكد أن ما يقوم به أردوغان ونظامه هو تشويه لصورة الدين الإسلامي بسبب دعمه للإرهاب في مختلف الدول وهو ما اكد عليه الباحث في الشئون التركية محمد ربيع، أن أردوغان ونظامه هو سبب في إظهار صورة ان الاسلام دين المتطرفين والارهابيين في المنطقة، وذلك بدعمه للجماعات المتطرفة وعلى رأسهم جماعة الاخوان الارهابية التي عملت علي تشويه صورة الإسلام من أجل خدمة مصالحها الخاصة على حساب مصلحة الدين والوطن.
وأضاف الباحث في الشئون التركية، أن ما يقوم به أردوغان هو تشويه حقيقي لصورة المسلمين امام العالم، لذا لابد من وقفة جادة تجاه هذا الديكتاتور التركي وضد أفعاله.