محمد حسني والإخوان.. شهادات الأهل تحبط خطط الإرهابية لنشر الفوضى (فيديو)
الخميس، 12 نوفمبر 2020 09:03 م
تتعمد جماعة الإخوان الإرهابية في استمرارها على أثارة الفتنة، ومحاولة نشر الفوضى من خلال الأكاذيب والشائعات وإشعال الفتن، بسبب حالة الإفلاس الكبيرة التي تعانى منها، والتي تعمل من حين لآخر على تركيز مؤامرتها ضد مصر والسعى لتأجيج الأحداث الشعبوية من أجل الوصول لأهداف تعمل من أجلها فى ضرب الفتن ونشر الشائعات لضرب الاستقرار فى مصر.
الجماعة وقنواتها التحريضية التي تعودت على اختلاق الأكاذيب، وبث الشائعات، حاولت أن تبث أخبار كاذبة عن مصر، مستغله شخص يدعى محمد حسني، «مهتز نفسيًا»، قام بإشعال النيران في نفسه بميدان التحرير، وسط ذهول من المواطنين، بعدما زعمت قناة الجزيرة ومنصات الإعلام الإخوانية الإرهابية، أنه مناهض للدولة المصرية.
وكشفت أسرة محمد حسني، تفاصيل الواقعه، إذ أكدت أسرته أنه كان مصابًا باضطرابات نفسية، بعد أن عاد من الخارج مطرودًا من عمله. حيث قالت «شيماء»، إنها متزوجة منه، منذ 18 عامًا، ولم تكن هناك أي مشكلات تواجههما حتى عام 2011، موضحةً أنه كان يعمل في البنك المصري لتنمية الصادرات لكنه فُصل منه، ولم ينجح في الحصول على عمل لمدة سنة، وسافر إلى الخارج لمدة 5 سنوات، وعندما رجع من السفر لم يجد عملا وأصبح مضطربا نفسيا.
محمد حسني.. مهنز نفسيا استغلته الجماعة الإخوانية ليحرق جسده.. على أمل إثارة المواطنين ونشر الإحباط واليأس بين الصفوف.. بعد فشل كل محاولات التفجيرات والاغتيالات وتشويه سمعة البلاد بأكاذيب.. لاستهداف استقرار الدولة.. شوف الفيديو:#الأخوان#الجماعة_الإرهابية#الارهاب#الإرهاب pic.twitter.com/VdSKzuct71
— صوت الأمة (@soutalommaa) November 12, 2020
وتابعت: «أنا وولادي مكناش مأمنين على نفسنا معاه، وبقيت خايفة على نفسي وولادي عشان كان ممكن يعمل حاجة فينا، لدرجة إن أنا وعيالي كنا قاعدين في غرفة وقافلين على نفسنا من الخوف، ومكنتش بنام معاه في غرفة واحدة، وكنت بنام مع عيالي عشان خايفة عليهم منه، وسيبت البيت بقالي 3 شهور عند والدتي في العباسية، لأن عندي ولدين في ثانوية عامة».
وأكملت زوجته: «رفعت عليه قضية خلع، لأن أي حد من عيالي لو راح الشقة عشان يجيب لبس بيضربهم ويشتمهم، وباع الأجهزة الكهربائية، زي التكييف وأخد البلايستيشن واللاب توب». وقال ابنه أحمد محمد حسني، إن والده كان يعمل في الخارج وفُصل، وعندما عاد إلى مصر، كان دائم الاعتداء عليه وعلى والدته، وأن "تصرفاته اصبحت غريبة والناس كانوا يطلقون عليه محمد المجنون، وماما طلبت منه يروح لمستشفى نفسي، لكنه رفض وضربها.
وقالها: «أنتِ عاوزة تطلعيني من الشقة»، وتقولي عليّ مجنون؟! فرحت أعيش مع ماما عند جدي، عشان العيشة هناك مريحة وكويسة.
محاولة الإخوان، فى خلق حالة بوعزيزى جديدة فى مصر باءت بالفشل، لتقلب لعبتهم التي كانوا يريدون استغلالها ضد الدولة، وتنكشف حقيقتهم وكذبهم أمام الجميع، بعد شهادات أهل محمد حسني، التي كشفت بالأخير زيف ادعاءاتهم.