«الكمامة الطبية» تسيطر على طوابير الناخبين في اليوم الثاني

حرص الناخبون على الالتزام بالإجراءات الإحترازية مع بداية انطلاق اليوم الثانى من المشهد الانتخابى من الانتخابات البرلمانية، حيث سيطرت "الكمامة" على طوابير الناخبين التي امتدت مع بداية اليوم منذ فتح اللجان من الساعة التاسعة صباحا، وذلك تحسبا من انتقال العدوى وسط تكدس المواطنين أمام اللجان.

 

والتزم العديد من الوزراء الذين ادلوا بأصواتهم بمقار اللجان الانتخابية المختلفة من ارتداء الكمامة، وتطبيق الإجراءات الإحترازية المقررة، حيث ادلى وزير الزراعة السيد القصير، بصوته صباح اليوم، بمدرسة ابن النفيس بمدينة نصر، وكان مرتديا الكمامة وملتزما بإجراءات التباعد الاجتماعى.

 

 

في حين حرصت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بارتداء الكمامة خلال الادلاء بصوتها الانتخابي في مقر لجنة فاطمة عنان بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

كما ادلى  هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، بصوته بلجنته الانتخابية بالمدرسة البريطانية بالرحاب، وكان حريصا على التباعد الاجتماعى بين صفوف الناخبين، مرتديا الكمامة داخل اللجنة.

 

كما التزم الدكتور خالد العناني وزيرة السياحة والآثار، بتعليمات وزارة الصحة للتصدى لفيروس كورونا، وادلى  بصوته باللجنة الانتخابية بالمدرسة البريطانية بمدينة الرحاب.

 

وعلى الرغم من تكدس الناخبين أمام مقار اللجان في الساعات الأولى من اليوم الثانى للانتخابات البرلمانية، إلا أن المواطنين حرصوا على تنفيذ تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات بالتنسيق مع وزارة الصحة، الذى نصت على ضرورة ارتداء الناخبين الكمامة الطبية من ضمن شروط الدخول الى مقار الاقتراع، مع ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعى حتى تمر العملية الانتخابية بسلام، في ظل الجائحة العالمية.