بالأرقام.. كيف استغلت الدولة مياه السيول لمواجهة العجز المائي؟
الخميس، 05 نوفمبر 2020 05:00 مندى سليم
حزمة إجراءات اتخذتها وزارة الرى والموارد المائية، خلال العام الماضى، لاستغلال مياه السيول والأمطار التي تتساقط على المحافظات خلال فصل الشتاء، ركزت الخطة على استغلال كل قطرة مياة تتساقط من الأمطار الغزيرة والعمل على تخزينها، لمواجهة أزمة نقص المياه، وتخفيف المخاطر الناتجة من تقلبات الطقس السيئ.
نجحت الدول في موجة السيول التي ضربت البلاد في مطلع العام الجارى، من تخزين نحو مليون متر مكعب من المياه، الناتجة عن السيول التي تساقطت على وسط سيناء، في مارس الماضى، حيث نجح سد الكرم بمنطقة المغارة بوسط سيناء من احتجاز المياه وتصريفها بالبحيرات الصناعية.
نفذت الدولة عدد من السدود من أجل حصاد مياه الأمطار وفقا للخطة المحددة، حيث قامت بإنشاء سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان، حيث انطلقت الخطة في محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء كمرحلة أولى، بهدف تنمية الموارد المائية وإعادة استغلالها في العديد من الأنشطة
ومع انطلاق التحذيرات من قبل مركز التنبؤات التابع لوزارة الرى والموارد المائية، بتعرض العديد من محافظات الدلتا إلى موجة من الطقس السيئ والسيول المحتملة، استعدت السدود الصناعية لتخزين أكبر قدر من المياه المتوقع سقوطها، حيث أعلنت محافظة الإسكندرية عن سقوط مايقرب من 2 مليون متر مكعب من المياه خلال النوه التي تعرضت إليها المحافظة (الأربعاء)، حيث تم تصريف مياه الأمطار الى مصارفها المحددة لاستغلالها، ولحماية المباني والمناطق من التعرض الى الغرق التي تتعرض اليه " عروس البحر المتوسط" سنويا.
كما أعلنت محافظة جنوب سيناء، عن استغلال موجة السيول التي تساقطت على المحافظة مع بداية الشهر الجارى، من خلال تخزين حوالى 883 ألف م3 من المياه، في البحيرات والسدود الصناعية التي أقامتها الدولة في 11 موقع داخل المحافظة لحمايتها من أخطار السيول.
في حين نجحت مدينة الطور في حصاد 227 ألف ممكعب، جراء السيول التي تعرضت لها ، حيث تم تخزين نحو 200 الف متر مكعب في بحيرة الأعوج، بينما تم تخزين 27 الف متر مكعب في سد ميعر وسد حبران .
وفى مدينة دهب تم تخزين 300 الف متر مكعببسد الجينى، وفى مدينة طابا تم احتجاز 20 الف متر مكعب، وفى مدينة نوبيع تم تخزين 250 الف متر مكعب داخل بحيرة النقب.