الأفاقون تجار الدين.. تاريخ الإخوان الأسود في استغلال الدين لجني المكاسب ضد مصالح الوطن
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 12:00 ص
دائما ما تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى المتاجرة بالدين الإسلامي من أجل توظيفه لخدمة مصالحهم، فالتنظيم يسعى لاستخدام الإسلام للدفاع عن قياداتهم؛ وطوال عقود طويلة ظلت جماعة الإخوان الإرهابية، تنظيما إرهابيا، يستغل الدين ذريعة وستارة من أجل الوصول لأهدافهم الخبيثة، وليس هناك مقدسات لهذه الجماعة الإرهابية، ولا مقدسات سواء دينية أو وطنية لهم، ولكن مقدساتهم إخوانية، ويريدون تنفيذ مخططاتهم الإرهابية والإجرامية في المنطقة دائما باسم الدين.
وفى حقيقة الأمر الجماعة الإرهابية تستخدم الإسلام وظيفة للمتاجرة به وكسب العيش، حيث تقدس هذه الجماعة تعاليم البنا باعتبارها مبادئ فوق قرآنية تحتم توفيق أوضاع أحكام الكتاب والسنة لتتماشى معها وليس العكس، فهم يعتبرون أن حسن البنا واجب الاتباع عند التنظيم.
وفى هذا الإطار، قال الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الشعب المصرى يقدس جميع الأديان، وقبل الأديان الثلاثة كان الشعب مؤمن، وهذه العاطفة الجياشة كانت الجماعة الإرهابية تستغلها لكى تتاجر بها، وسعت كثيرا لاستغلالها لتحقيق أغراضها السياسية ومكاسبها الاقتصادية.
واكد ميرى، خلال حواره مع آية عبد الرحمن ببرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز،انه لا احد يقبل الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الجميع عبر عن رفضه لذلك بكلمات وعبارات واضحة، والرئيس تحدث خلال كلمته في الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، أنه لا يمكن القبول بهذه العبارات، واليوم أكد الرئيس على ذلك في اتصال هاتفي تلقاه من إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، والاتصال الهاتفى الذى تلقاه عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأنه يجب التفرقة بين الدين الإسلامي الداعى لنشر التسامح وبين الإرهاب، ولا يمكن الربط بين الدين الإسلامي والإرهاب.
وأكد ميرى، أنه لا يمكن الربط بين الأفكار المتطرفة وأيا من الأديان السماوية، فالدين الإسلامي يدعو للتعايش والتسامح والأخلاق، ويجب أن يكون هناك وعى بأن هناك من يسعى لاستغلال هذه المشاعر، متابعا:" نعبر عن حبنا لرسول الله ولا نقبل المساس به ، ولا يمكن لأحد أن يتاجر بموقف مصر ، منذ أن دخل الإسلام لمصر وهى تمثل رمانة الميزان للحفاظ على وجود الدين، ولا يمكن لأحد استغلال الدين لتحقيق أغراض خبيثة، وفى حقيقة الأمر الكيانات الإرهابية خرجت جميعها من تحت مظلة جماعة الإخوان الإرهابية، وبذلك فهم أساءوا للدين الإسلامي السمح، هذه الجماعة لا دين ولا سياسة لها إلا ما تفعله، وسيظلون طوال الوقت يتاجرون بالدين.
ولفت ميرى، إلى أن الجماعة الإرهابية كانت تستغل المناطق العشوائية لنشر أفكارها المتطرفة، خاصة وأنها تعد بيئة خصبة لتفريخ الإخوان والمجرمين، والجماعة الإرهابية تستغل البسطاء لنشر فكرها الإرهابى، في هذه البيئة، والدولة انتبهت لهذا الأمر، حينما ساهمت في القضاء على العشوائيات ووفرت حياة كريمة للمواطنين، خاصة وأن قضية العشوائيات كان يتم المتاجرة بها، متابعا:" الجماعة الإرهابية كانت تستغل البسطاء في توزيع الزيت والسكر للمتاجرة بهم".
وأشاد رئيس تحرير الأخبار، بالجهود المبذولة في ملف تطوير العشوائيات ومع نهاية العام الانتهاء من بناء 250 ألف وحدة سكنية في المناطق الخطيرة، وتوفير حياة كريمة في المسكن والتعليم والصحة وكافة المحاور الرئيسية والهامة والاقتصادية وملف الرعاية الاجتماعية والحماية.