خبير في الجماعات الإسلامية يكشف: لماذا يكره المصريون «الإخوان»؟
الأحد، 01 نوفمبر 2020 10:00 معبدالله العربي
أكد هشام النجار، الباحث فى حركات الشئون الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، والتى كانت تمثل تيار الإسلام السياسى، كان لها الكثير من الخطايا التى انكشف فيها نواياهم الخبيثة ومؤامراتها ضد الدولة المصرية، وذلك باتباعها العنف والإرهاب وسياسة: «يا نحكمكم يا نقتلكم»، حيث أنها بذلك أضرت بنفسها ليلفظها الشارع المصرى للأبد.
وأشار هشام النجار، إلى أن هذا التيار، تبنى خيارات عنيفة، ودخل فى صراعات مسلحة، سقط فيها العشرات من ضباط وأفراد الجيش والشرطة، كما سعت الجماعة لتهديد الوحدة الوطنية باستهداف الأقباط وإشعال الفتنة، كما تعاملت جماعة الإخوان مع التنظيمات الجهادية والتكفيرية، في محاولة لاحتوائها وتوظيف حضورها وترويضها، كما أنهم عندما عجزوا عن القيادة والإنجاز وتحقيق المكتسبات، بالأساليب والمناورات السياسية، فتركوا الشباب يفعل ما يشاء، تحت عنوان «الإبداع الثوري»، فتطورت المواجهات إلى العنف والحرق واستهداف رجال الشرطة والجيش، وستهداف المرافق العامة وزرع المتفجرات.
وتابع قائلا: «فهى وحتي هذه اللحظة ليس لديها برنامج سياسي واضح، يحدد أهداف الإسلام السياسي، سوى انتقاد كل شيء، وإفشال الحكم القائم بأي وسيلة، وهناك من يفضل استمرار حالة الفوضى، ويعمل على تغذيتها وهو ما يؤكد خطور فكر الإسلام الراديكالى على الأوطان وهو ما أبعدهم عن هموم الواقع المصري ويدعون تبنيه من آن لآخر للقفز عليه لخدمة صالحهم».