أهداف الديكتاتور العثماني تتعرى.. أردوغان يحاول صرف النظر عن انتهاكاته
الإثنين، 02 نوفمبر 2020 07:00 م
بدأت العديد من وسائل الإعلام في كشف أهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بجانب تصريحات المسئولين الفرنسيين الذى أكدوا كذب أردوغان وتلاعبه وتحريفه لكلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإثارة أزمة تتعلق بالرسومات المسيئة للرسول الكريم محمد (ص).
ويوما تلو الأخر تتضح الأكاذيب التي يذيعها أردوغان ونظامه وقنواته، الذين يتخذون الإسلام ستارا لكسب تعاطف العالم الإسلامي وبالأخص مسلمى فرنسا الذين يمثلون نحو 6 مليون شخص في فرنسا. وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن هجوم رئيس تركيا رجب طيب أردوغان على رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون هو قمة السخرية، مشيرة إلى أن الأول لا يتحدث باسم المسلمين وإنما يريد فقط صرف الانتباه عن فشله.
وأشارت الشبكة فى مقال كتبه أندرياس كلوث، إلى أن أردوغان بدا معركة جديدة مع أوروبا هذا الشهر، ولاسيما فرنسا عندما اتهمها بأنها بلد يعانى من الإسلاموفوبيا، وهاجم الرئيس ماكرون وطالب المسلمين فى كل مكان بمقاطعة البضائع الفرنسية. ويشير الكاتب، إلى أن أردوغان اختار هذه المعركة، مثل كثير من الصراعات الأخرى غير الضرورية، فقط من أجل إلهاء الأتراك عن فشله فى الحكم، وحتى يستطيع أن يواصل تصوير نفسه باعتباره من يستعيد العظمة التركية ممثلة فى معارضة الغرب. ولا ينبغى أن يسقط المسلمون أو الأوروبيون من أي دين أمام هذا التحريض.
وقال وزير الخارجية الفرنسلا جان إيف لودريان، في «رسالة سلام إلى العالم الإسلامي»، بحسب وصفه، إن فرنسا «بلد التسامح لا الازدراء أو النبذ»، وذلك عقب الاعتداء الذى شهدته مدينة نيس. وقال لودريان في الجمعية الوطنية (البرلمان) على هامش نقاش حول موازنة وزارته، «لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج عدم الثقة. ينبغي ألا نجعل أنفسنا حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين»، واعتبر وزير خارجية فرنسا أن الإسلام والثقافة الإسلامية "جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، نحترمها».
جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسى، أن تركيا ترغب فى تأجيج الكراهية ضد فرنسا ورئيسها، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز، وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: السفير الفرنسى لدى أنقرة سيعود إلى باريس للتشاور اليوم. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن مسلمى فرنسا جزء من مجتمع وتاريخ جمهوريتنا، موضحة أن مكافحة التطرف تجرى بالتعاون مع مسلمي فرنسا.
وقال وزير الداخلية الفرنسى جيرالد درمانين فى كلمة له لإذاعة فرانس إنتر الفرنسية، «إن معركتنا اليوم ضد أيديولوجية قاتلة وراديكالية، وليست ضد دين، والغالبية العظمى من المسلمين تحترم قوانين الجمهورية بشكل كامل، ولكننا نستهدف فئة تفسر النصوص الدينية بشكل متطرف». وكشفت وسائل إعلام ألمانية مؤامرات أردوغان التي يهاجم من أجلها ماكرون المتصدى الأكبر لانتهاكاته، إذ يدعم النظام التركي للإرهابيين في سوريا، حيث كشف مستشار وزارة الخارجية الألمانية، مفاجأة من العيار الثقيل حينها، مؤكدًا أن الرئيس التركى، هو من زود جبهة النصرة والإرهابيين بغاز السارين السام والأسلحة.