دور الإعلام الوطني بعد ثورة 30 يونيو.. تصدى لمخططات قوى الشر وواجه الأكاذيب والشائعات
الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 04:43 م
على مدار السنوات الأخيرة وخاصة بعد ثورة 30 يونيو في 2013، لعب الإعلام الوطنى دورا مهما ومؤثرا في مواجهة الإعلام المعادى وأبواق جماعة الإخوان الإرهابية التي استخدمت كل الأساليب والوسائل غير المشروعة والخسيسة لضرب واستهداف الدولة المصرية وهدمها وزعزعة استقرارها وأمنها، ولكن الإعلام الوطنى كان حائط الصد القوى ضد هجمات الإعلام الإخوانى المعادى، يفند الشائعات والأكاذيب ويرد عليها بالحقائق والأدلة والبراهين، ونجح في الدفاع عن الدولة ومساندة مؤسساتها.
كما نجح الإعلام المصرى في إحباط مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وقوى الشر والدول الراعية والممولة للإرهاب (قطر وتركيا)، خاصة فيما يخص خطتهم لنشر الشائعات والأكاذيب والفبركة وتزييف المعلومات والحقائق عن الأوضاع في مصر للتحريض على إشعال الفتنة والفوضى والتخريب والعنف، ومحاولات القنوات الإرهابية تشويه الإنجازات التي تحققها الدولة المصرية، وتشكيك الإعلام المعادى في مؤسسات الدولة.
الإعلام الوطنى كان حاضرا وبقوة على الساحة وتحمل مسئوليته الوطنية في هذه الظروف الصعبة التى تعرضت لها مصر، واستطاع مواجهة المؤامرات على الدولة وإفشالها، فلعب دورا مهما في توعية المواطنين بهذه المؤامرات ومخططات قوى الشر وتحالف الشيطان، ونجح في كشف هذه المخططات ورصد الشائعات والأكاذيب والرد عليها بالحجة والدليل، مما ساهم في تنوير وتبصير المواطنين ودفعهم لمساندة الوطن والتصدى لهذه المخططات والوقوف صفا واحدا خلف الدولة والقيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب والتصدى للمخربين والدعوات الفوضوية التي تستهدف هدم استقرار الوطن.
وفى هذا الصدد، يقول النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن الإعلام الوطنى المصرى يبذل جهودا كبيرة ولعب دورا مؤثرا في مساندة ودعم الدولة وتوعية المواطنين بالتحديات التي تواجه الدولة في سبيل بناء مصر الحديثة واستكمال عملية تحقيق التنمية الشاملة وتثبيت أركان الدولة المصرية، خاصة بعد الظروف الصعبة التي مرت بها مصر بعد ثورتين وأحداث صعبة وأزمات اقتصادية وغيرها، ولكن دور الإعلام كان قويا ورسالته كانت مؤثرة في توعية المواطنين بالمخاطر والمؤامرات التي تحيط بمصر.
وأضاف "مصطفى"، أن الإعلام المصرى بكل أشكاله وصوره سواء المقروء أو المرئي أو المسموع، يؤدى واجبه الوطنى ويتحمل المسئولية تجاه وطنه للحفاظ على مقدرات الوطن وحماية أمنه واستقراره، وذلك كان واضحا في كل ما يبثه وينشره الإعلام المصرى من مواد إعلامية وصحفية تدعم وتساند الدولة وتتصدى للإعلام الإخوانى المعادى وأكاذيبه وشائعاته وفبركته وتزييفه للحقائق وما يبثه من معلومات مغلوطة.
وأشار إلى أن دور الإعلام المصرى كان واضحا ومؤثرا على مدار السنوات الأخيرة في ظل ما تعرضت له مصر من مؤامرات ومخططات إخوانية إرهابية للتحريض ضد مؤسسات الدولة والتحريض على الهدم والتخريب والفوضى، كما أن دور الإعلام لم يتوقف عند ذلك، فهو ينشر الإيجابيات والسلبيات وينتقد في حالة وجود خطأ من أجل معالجته وتصويب الأمور ووضعها في نصابها الصحيح، وكل ذلك ابتغاء للمصلحة العامة للوطن والمواطن.
من جانبه، قال محمد الدامى، عضو مجلس النواب، إن الإعلام له دور مهم ومؤثر ولا غنى عنه فهو صوت المواطن وينقل نبض الشارع، وهو الذى ينقل للناس ما تحققه الدولة من إنجازات لتسليط الضوء عليها، كما يتصدى الإعلام الوطنى للفساد لحماية الوطن والحفاظ على مقدراته، فكان للإعلام دور مكمل لمؤسسات الدولة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وهذا الدور لا ينكره أحد.
وأضاف "الدامى"، أن الإعلام الوطنى هو الذى تصدى لأكاذيب وشائعات جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها الكاذبة التي تبث من تركيا وقطر، وقناة الجزيرة القطرية الداعمة للإرهاب والمؤيدة للإرهابيين، وكشف مخططاتهم الشيطانية وفضحهم، كما كشف فبركتهم للفيديوهات لخداع المواطنين وتحريضهم على الفوضى والتخريب، فكان للدور التوعوي للإعلام الوطني تأثير كبير على زيادة الوعى لدى المواطنين ووقوف الشعب في صف الدولة وتصديه للدعوات التخريبية والفوضوية ورفضها.
بدوره، قال النائب اللواء أسامة راضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الإعلام المصرى الوطنى دائما يكون على قدر المسئولية ويساند الوطن ومؤسسات الدولة ضد محاولات قوى الشر والجماعات الإرهابية للتشكيك في مؤسسات الدولة المصرية وإنجازاتها، والتحريض ضد مصر ورموزها.
وأضاف أن الإعلام الوطنى كان له دور مهم ومؤثر في كشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والدول الراعية للإرهاب، وكشف العملاء والخونة الذين ارتموا في أحضان الجماعة الإرهابية ويهاجمون بلدهم، مؤكدا أنه لا غنى عن دور الإعلام الوطنى في مواجهة مخططات التحريض ضد الدولة ومحاولات إثارة الفوضى.