عبد الله الشريف.. «ترتر» على الشاشة و «حمدي الوزير» في الرسائل
الجمعة، 16 أكتوبر 2020 03:47 م
ليس أكثر من دمية تحركها أصابع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربة، بهدف بث الفتنة بين الشعب المصري، ومؤسسات الدولة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالإخواني الهارب عبد الله الشريف، أو «ترتر الإرهابية» كما يلقبه النشطاء، تورط في العديد من الأعمال الإرهابية وأيضا المنافية للأداب، وله العديد من الفضائح التي تكشف شخصيته المنافقة.
سجل عبد الله الشريف، حافل بالفضائح، ومؤخرا وفي لقاءات بالفيديو، كشف أحد جيران أن «الشريف»، تاجر مخدرات وجرى ضبطه من قبل قوات الأمن فى وقت سابق أثناء وجوده فى مصر، وكان أيضا متهم فى قضية تبديد. واستمرارا لسجله الإرهابي، ظهر الإخوانى الهارب عبد الله الشريف، خلال السنوات الأخيرة، عبر موقع نشر الفيدوهات «يوتيوب» لنشر مقاطع فيديو تروج لفكر جماعة الإخوان الإرهابية، وتهدف إلى بث الفتنة بين الشعب المصري، ومؤسسات الدولة ضمن العديد من الأذرع الإعلامية للجماعة بالخارج.
وظهر تسريبًا صوتيًا كشف عن التنسيق بينه وبين مكتب أيمن نور، الهارب إلى تركيا، والذى يدير قناة الشرق الإخوانية، من أجل تحريض الشعب على مؤسسات الدولة، والادعاء بأنهم حصلوا على صور مسربة من أحد القصور الرئاسية من أحد الضباط الموجودين فى مصر. المتابع للإخواني عبد الله الشريف الشهير «ترتر»، يجد أن جميع فيديوهاته لم تخلو من التحريض المستمر على العنف، وهم يستخدمونه لأنه يستعرض فيديوهاته بطريقة ساخرة، ولكن هى فى الأساس رسائل تعبر عن الجماعة الإخوان وعن من يموله من أجل توصيل الأفكار المتطرفة.
عندما تبحث عن هذا الإرهابي، تجد سلسلة من التحريض والأفكار المتطرفة العديدة التى يبثها عبر فيديوهاته التى تذاع على قنوات الإخوان فى تركيا، وأيضا عبر صفحاتهم الممولة والمدعومة من دول معادية، ويعتبر عبد الله الشريف، أحد الأدوات التى تستخدمها الجماعة الإرهابية لنشر المعلومات الخاطئة بطرق ساخرة.
لم يكن سجل الشريف، فقط متعلق بالإرهاب، بل هناك العديد من الفضائح التى تكشف عن حقيقة هذا الشخص، فمؤخرا ظهرت له العديد من التسريبات التى تكشف تورطه فى محادثات جنسية مع سيدات، وانتشر وقتها هاشتاج عنتيل الدوحة، وسخر منه البعض الآخر بسبب مظهره الذى يدل على أنه شخص متدين بسبب لحيته الطويلة، بينما أفعاله وتصرفاته بعيده كل البعد عن هذه الهيئة الخادعة.
مؤخرا عرض الإعلامي عمرو أديب مكالمة هاتفية للفتاة ريم، والتي نشر له تسجيل صوتي مع الإخواني الهارب عبد الله الشريف، مؤكداً أنه توصل إلى الفتاة لعرض الحقيقة كاملة على الجمهور، قائلا: «لم أهتم بما قال عبد الله الشريف ولكن ما يهمني الشباب ممن لم يفهموا الشريف جيداً وتم تعرية هذا الشخص بشكل كبير ولا أتكلم عن موضوع أخلاقي وهو حر في علاقاته، ولكنه يقود لجانا إلكترونية وأي هاشتاج ضد مصر يبدأ فيه عبد الله الشريف وهذا عمله».
وقالت الفتاة ريم: «لم أتحمل ما حدث لأن المواطنين أكدوا بأنني وشويت على الشاب، ولكن هناك بصمة صوت، ونشر الحقائق التي نشرت على عبد الله الشريف ليست كذباً، والناس تصدق الصورة التي يخرج بها على الناس أمام الفيديو وهو يزداد ثراء وهم يزدادون فقراً». وأكملت ريم: «قصتي معاه انعكاس لشخيصته لأنه يعطيك الوش الحلو في الأول وأنا لست مصرية ولكنني من إحدي دول الخليج، ولكن يعطيك الوش التاني عندما لا يري مصلحة، ولكنه ليس لديه مشكلة في الحلال والحرام، وهو شخصية لديه مرض وعنده انفصام في الشخصية نزلين في فندق ميلينيوم الدوحة وكان يقول إن الفندق وراء منزله».
وتابعت ريم: «آخر ليلة اتصلت عليه لم يرد عليه وكان عامل التليفون صامت وظلت تتشاجر معه لماذا لا يرد عليه وكان يرد عليها بطريقة جبانة، وأخبرته أن والدته تتصل بيه، وبعدها اتصلت بوالدته وقولته أنت أمك زعلانة قال لا». وأضافت ريم: «هناك موقف آخر عشان أثبت مين الكاذب وذهبنا إلى الفندق وكانت زوجته تتصل بيه لكي يشحن هاتفها المحمول وكان هناك مشكلة في السيستم ولم يكن يرد عليها، فقولته لماذا لم تعطيها سيارة فأخبرني أنها لا تريد، كان عاري الصدر وزوجته أرسلت له ملابس وظل يشكرها فسألته هل أنت مبسوط في حياتك فأخبرني أنها أم أولادي فقط».
وأوضحت ريم: «وفي آخر يوم أرسل رسالة إلى الشيخ محمد الصغير وطلب مني يبعت رسالة لمحمد الصغير لأنه قال إن واتس آب مراقب وسناب شات مش متراقب، كان بيعمل مشروع إعلامي خاص بيه ومكنتش أعرف التفاصيل وأخبرني أنه لم يخبر زوجته بذلك، وهو شخص ليس لديه عزيز أو غالي أزاي أمير قطر يعمل كده في أبوه».