المياسة بنت حمد تسير على نهج زعيم الحمدين: تهريب آثار ماشي.. تقدم رشاوى مايضرش
الخميس، 15 أكتوبر 2020 08:51 م
كشفت مصادر بالمعارضة القطرية عن واقعة فساد تورطت فيها شقيقة الأمير القطري تميم بن حمد، وكيفية نهب موارد الشعب القطرى، الذي يعاني من أزمات اقتصادية عديدة، وهو النهج الذي تثير عليه الأسرة الحاكمة فى قطر، بداية من الأمير القطري تميم بن حمد مرورا بالحمدين الممثل فى حمد بن خليفة أمير قطر السابق، وحمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق.
تترأس المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، هيئة المتاحف، حيث إن المهمة الرئيسية لهذه الهيئة تمويل الرحلات السياحية الباذخة التى تقوم بها الشيخة المياسة، ووصلت تكلفة يومين أمضتهما الأميرة فى فندق إلى 73.765 دولارًا، وبلغت تنقلاتها 80 ألف دولار، كما قامت بتكريم السفير الإسبانى فى الدوحة بشكل غير اعتيادى، من خلال تشكيل قائمة هدايا مقترحة صادرة عن الديوان الأميرى تتضمن ساعة رولكس بـ42 ألف دولار مهداة لنجل السفير، وبروش ألماس على شكل طاووس بـ 60 ألف دولار لابنة السفير، بالإضافة إلى والد السفير أيضًا، بتقديم ساعة كارتييه بأكثر من 20 ألف دولار.
واشتهرت المياسة بأعمالها الفاسدة من نهب أموال الشعب وغسل الأموال وتهريب الآثار وتقديم الرشاوى واستغلال العمالة الأجنبية. وتتولى ستار الثقافة والفنون، بينما تعبث بأيديها فى ثروات الإمارة الخليجية، حيث كونت شبكة ضخمة للغاية من الفساد، وحاولت التوارى عن الأنظار بذلك، إلا أنه ما لبث أن سقط بإعلان المقاطعة العربية للدوحة، لتنكشف كافة أوجه الفساد التى حاول تنظيم الحمدين إخفائها لأعوام وأعوام.
المعارضة القطرية، كشفت أن وقائع تهريب الآثار تعتبر واحدة من أشهر الجرائم التى ارتكبتها شقيقة أمير قطر، حيث إن الأميرة القطرية استباحت أموال الشعب ونهبها من أجل شراء ما تتمناه، بينما يواجه المواطن القطرى العديد من المشاكل المادية، حيث اقتنت مرخار لوحة نادرة للفنان الفرنسى الشهير بول جوجان بـ 210 ملايين دولار، كما دفعت 434 مليون دولار للمعمارى الفرنسى جان نوفيل من أجل بناء المتحف الوطنى القطرى، وتتهمها المعارضة القطرية بانتهاك حقوق العمال الأجانب المشاركين فى بناء العديد من المنشآت الثقافية الذين يعملون بالسخرة وبأجور متدنية وفى ظروف عمل سيئة، وتقديم رشاوى فى انتخابات اليونسكو الأخيرة لدعم مرشح قطر حمد الكوارى قبل خسارته.