متجاهلا أزمات بلاده.. تميم يدفع ملايين الدولارات لشركات عالمية لتحسين صورته
الإثنين، 12 أكتوبر 2020 02:00 م
تجاهل الأمير تميم بن حمد أمير قطر كل الأزمات المالية الطاحنة التي يعاني منها الاقتصاد القطري بسبب سياساته الفاشلة وتفشي أزمة كورونا ولجأ إلى دفع أموال طائلة من ميزانية الشعب القطري لشركات عالمية لتحسين صورته فى الخارج، ومحو فكرة تمويل قطر للجماعات الإرهابية كالإخوان وداعش.
الغريب أن تميم يحاول إظهار نفسه علي أنه أنتصر فى أزمة بلاده مع الرباعى العربى "مصر والامارات والسعودية والبحرين"، فيما وصفت المعارضة القطرية أسلوب "تميم" بأنه "عايز يطلع رامبو" أمام العالم عن طريق الإعلام.
من جانبه كشف خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية عن أن النظام القطرى ذهب إلى شركات العلاقات العامة عالمية لتقوم إخراج سيناريو "انتصار قطر" في الأزمة مع جيرانها.
وأشار إلى أن نظام الحمدين طلب مجموعة من التقارير الاخبارية وحشد مجموعة كتاب رأي لإبراز ذلك مع التركيز على تحسين صورة تميم بن حمد" مختتما تصريحاته بقوله :"يبغي يطّلع فيها "رامبو"
وفى الوقت ذاته كشفت مواقع معارضة قطرية، لجوء الدوحة إلى حيلة جديدة للتغطية على جرائمها فى مجال حقوق الإنسان، من خلال التعاقد مع شركات أمريكية لتجميل صورتها، موضحا أنه بعد أن كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، عن الواقع الأسود للوضع الحقوقي في قطر، الذي رصد تجاوزات عديدة أبرزها غياب الديمقراطية وحرية التعبير، والعمل القسري الذي ارتقى للاتجار بالبشر لا سيما العمالة الوافدة من الدول الفقيرة، لجأت الدوحة إلى التعاقد مع شركات الاستشارات والعلاقات العامة الأمريكية، والمعروفة بجماعات الضغط، في مسعى منها للخروج من أزمتها الدبلوماسية وتبييض سجلها المحتشد بدعم وتمويل الإرهاب والمتخم بالجرائم.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن قطر تعاقدت مع شركة بالارد بارتنرز الأمريكية لتقديم النصائح والمشورة في شئون تتعلق بجرائم تنظيم الحمدين وأبرزها الإتجار بالبشر، لافتا إلى أن قطر لا تزال تمارس انتهاكاتها وجرائمها بحق العمالة الوافدة لا سيما المنزلية أو العاملة في منشآت مونديال 2022، مؤكدا أن الدوحة "لا تفي بشكل كامل بالحد الأدنى من المعايير للقضاء على الإتجار بالبشر".
وفى سياق متصل، أكد خالد الزعتر، الكاتب السعودى، أنه إذا أرادت قطر أن تحل أزمتها فعليها تنفيذ الشروط الـ13 التى حدتها دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن حل أزمة قطر يكون بتنفيذ الدوحة للشروط الـ13، بالالتفاف من قبل الحسابات القطرية على مشاركة الدول المقاطعه في خليجي24 وإخراجها من سياقها الرياضي بالتسويق بأن ذلك سيقود لانفراجة الأزمة ، يعكس حالة الإفلاس لدى نظام قطر الذي يحاول أن يبحث عن مخرج ويوهم نفسه باقتراب انتهاء الأزمة.