دواود أوغلو حليف أردوغان السابق: رئيس تركيا وأسرته أكبر مصيبة حلت علينا

وأضاف داوود أوغلو، أحد أقرب المقربين لأردوغان فى السابق عندما شغل منصب وزير الخارجية ثم رئيس الوزراء قبل استقالته، أن حرص أردوغان على البقاء فى الحكم جعله لا يتردد فى عقد التحالفات السياسية غير الطبيعية،  وهو ما دفعه إلي التحالف مع حزب قومي وآخر يساري هما الحركة القومية بقيادة دولت بهجلي وحزب الوطن بقيادة دوغو برينجك.

وأوضح داود أوغلو في مؤتمر حزبه في مدينة مرسين جنوب تركيا، أن أردوغان أقام تحالفا حتى مع انقلابيي نهاية تسعينيات القرن الماضي، متهما إياه أيضا بوضع العراقيل في وجهه.

وقال: "أردوغان ترك أصدقاءه الذين كافحوا وناضلوا معه في مقابل رموز تركيا القديمة، ويحاول أن يعيقنا نحن الآن. جعل على يمينه بهجلي الذي كان أحد شركاء انقلاب 1997، وعلى يساره برينجك المعادي للأذان والحجاب وقال إن انقلاب 1997 لا يزال مستمرا".

وعلق داود أوغلو علي دعوة أردوغان الأتراك مؤخرا للصبر على المصاعب التى يمرون بها، قائلا "إن الأمة ستصبر. ولكن على أى مصيبة سيصبرون؟ ومن هم المتسببون فى هذه المصيبة؟ إذا كان يقصد الصبر على الفقر والبطالة والتضخم والفساد والظلم، حسنا، فمن السبب فى كل ذلك يا ترى؟ أنتم أنفسكم المصيبة. أكبر مصيبة حلت على هذا الشعب هو ذلك النظام الذى حول البلاد إلى شركة عائلية كارثية".