"لا يصدر إلا عن مجرم أفاك إرهابي".. داعية يفضح تحريض قنوات الإخوان على قتل الضباط والجنود
الجمعة، 09 أكتوبر 2020 09:00 م
كعادة الجماعة الإرهابية فى التحريض على نشر الفتن واسالة الدماء فضح فيديو جديد ضمن حملة "أكاذيب الإرهابية"، و ممارسات الجماعة التكفيرية وإعلامها الذى دائما ما يهدف لتشويه صورة الدولة المصرية وقلب وتزييف الحقائق وتحريضهم الدائم ضد مصر، وآخرها تحريض أبواق الإرهابية على قتل العساكر والضباط، وقال الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامى: لا يصدر هذا الكلام إلا عن مجرم أفاك إرهابي لا يعرف دينا و لا إنسانية، متابعا: "ألم يقل الله عز و جل ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، التاريخ القديم و المعاصر يذكر أن الخوارج و الإرهابيين هم الذين يبدأون دوما بالشر، الشهيد هو من يحمى البلاد و العباد و الجندي الشهيد هو اللى يحمى عرضه و أرضه ".
الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قال :" لم أكن أتصور أن يصل سوء الأخلاق إلى هذا الحد و إنك تخون عهد الله و رسوله و الذى قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم، عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله، خاصة لو كانت تلك العين من خير أجناد الأرض التي أوصى بهم الرسول صلى الله عليه و سلم ، دول هم أهل جنة ماشيين على الأرض مشغولين بالحفاظ على الدين و الحفاظ على النفس، يصونوا الدين لأن لدينا الأمن قبل الايمان، العين الحارسة ديما محروسة بمدد رب العالمين و خاصة لو كانت من جنود المحروسة مصر الغالية علينا".
وأكد أعضاء بالبرلمان، إن جماعة الإخوان الإرهابية أصيبت بالجنون بعد فشل حملاتها التحريضية ودعواتها الفاشلة التخريبية التى تطلقها ليل نهار عبر المنصات الإعلامية الشيطانية التابعة لها، ولهذا نجدهم يمارسون الكذب كالعادة فى نشر الشائعات والأكاذيب وفبركة الأخبار، وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعلم جيدا أنها لم ولن يكون لها قبول فى الشارع المصرى، وأنها جماعة خارجة عن القانون صاحبة تاريخ أسود من القتل والعنف والتحريض على الشر والفوضى، سجلها حافل بالاغتيالات والقتل، ولا يعنيها سوى تحقيق مصالحها الشخصية، ولهذا نجدها فى الآونة الأخيرة تكثف من حملات التشكيك والتحريض التى تطلقها عبر الشاشات المسمومة التي توفرها الدول الراعية للإرهاب لها.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الجماعة تعمل فى كل اتجاه من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة والمسمومة، سواء من خلال نشر فيديوهات وصورة مفبركة وتقارير بعيدة كل البعد عن أرض الواقع تعتمد على المعلومات المغلوطة، ومن ثم يأتي دور اللجان الإلكترونية التى تقوم بعمل مشاركة هذه الفيديوهات الخبيثة بهدف تحقيق أوسع انتشار لها، ولكن على هذه الجماعة الإرهابية ان تعلم جيدا أنها لن ولم تؤثر على وعى الشعب المصرى وثقافته، وأن الجميع أصبح على يقين بما تقوم بهذه هذه القلة المرتزقة.