"غضب على السوشيال".. هل تنشر القوافل الطبية للأزهر كورونا في القاهرة؟

رغم المجهود الكبير الذي تقوم به القوافل الطبية للأزهر في خدمة الأهالي بمناطق القاهرة المختلفة، وأيام أخرى في محافظات مصر، إلا أن صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن القوافل الطبية للأزهر الأخيرة لاقت عدم استحسان المتابعين بسبب تجمعات المواطنين البسطاء دون كمامات أو إجراءات احترازية ضد كورونا.

ورغم حالة السخط التي سببتها صور قوافل الأزهر، لكن متابعين آخرين أكدوا أن الوضع أصبح لدى المصريين طبيعيا وتحدث تلك التجمعات يوميا، إلا أن أغلب المتابعين دفعوا في وجهة نظره أن مؤسسة الأزهر يجب أن تكون قدوة وتدعو الناس إلى الالتزام وتطبق هذا على نفسها أولا.

وشهدت قافلة جامعة الأزهر الطبية والتنموية إلى مدينة المحروسة، الثلاثاء، إقبالا كبيرا من جموع المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم بمستوى الخدمة المتميزة وبما لمسوه من عطاءات جامعة الأزهر.

وأوضح الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والمشرف العام على القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر الشريف، في تصريح له أن القافلة تأتي في إطار خطة الجامعة لتسيير القوافل لهذا العام، ضمن نشاط لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر الكبير الذي تحرص عليه منذ إنشائها في عام 2010م.

وضمت القافلة عددًا من الأطباء في مختلف التخصصات، إضافة إلى مساعدات عينية تتضمن حقائب مدرسية لطلاب المدارس، إضافة إلى توزيع مجموعة من البطباطين على الأسر الأولى بالرعاية.