فضيحة ابتزاز «الشيخة موزة» لشركات عالمية.. تفرض عليها إتاوات بـ 1.7 مليار دولار
الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 03:51 م
عمدت دويلة قطر على الضغط على شركات نفط عالمية في العام 2008، للحصول على أكثر من مليار دولار تحت مسمى مساعدات لدفع تكاليف مركز طبي جديد ترأسه الشيخة موزة بنت ناصر المسند - زوجة حاكم البلاد في ذلك الوقت- والدة تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ما أدى إلى غضبهم، معلنين أن تلك المطالب تعد سوء تقدير من قبل وزارة الطاقة القطرية، وفقًا لبرقية دبلوماسية أمريكية مسربة.
وكشفت البرقية- من سبتمبر 2008 حصل عليها موقع ويكيليكس وراجعتها رويترز- عن غضب الشركات العالمية منها "إكسون موبيل، ورويال داتش شل" من محاولات ضغط الشيخة موزة للحصول على المساعدات.
كانت التبرعات الضخمة المقترحة لمشروع مركز السدرة الطبي، الذي ترأسه الشيخة موزة مذهلة وصادمة خاصة أنها تأتي من حاكمة إمارة تزعم أنها دولة متقدمة.
طلبت وزارة الطاقة في قطر ما يقرب من 1.7 مليار دولار في شكل تبرعات من شركات البترول العالمية التي تتعامل مع قطر لدعم بناء المركز الطبي الجديد.
أعطت الرسائل الموقعة من قبل نائب رئيس الوزراء عبدالله العطية في ذلك الوقت مبالغ محددة لحجم التبرعات التي كانت تطلبها، والتي تتراوح من 280 مليون دولار لكلٍّ من إكسون وميرسك سيلاند الشركة الدنماركية للنقل البحري، و80 مليون دولار للاعبين الأصغر مثل توتال.
ومن بين شركات النفط الأخرى التي تم الاتصال بها شركات كونوكو فيليبس وأوكسيدنتال وكيوكيم، بالإضافة إلى مايكروسوفت وجنرال إلكتريك.
الجدير بالذكر أنه في معظم الحالات كانت الطلبات الخاصة بمركز السدرة أكبر من إجمالي المبلغ الذي أنفقته الشركات في جميع أنحاء العالم على برامج المسئولية الاجتماعية للشركات في أماكن مثل إفريقيا.