«نور» في دعوى خلع: زوجي كان يدعي التدين والفضيلة واكتشفت أنه «حشاش ونصاب»

ارتدى ثوب الشيخ وادعى التدين من أجل موافقة أهلي على الزواج منه، فالجميع يعلم مدى التزامه وحرصه على الصلاة في أوقاتها والصيام في أيام الاثنين والخميس، ولكن عندما أغلقت الأبواب وأسدل الستار انكشف الوجه الحقيقي لزوجي فالتدين هو ستار يستخدمه للوصول إلى أغراضه الدنيئة والزواج بدون مقابل، فالشيخ وائل نصاب محترف يعرف كيف يدخل لضحيته ليمارس النصب والاحتيال والاستيلاء على أموالهم.

 

بنبرة حزن وقلب منفطر روت "نور.و" 27 عاما مأساتها مع زوجها الذي وصفته بالشيخ "الضلالي" قائلة" طرق بابي للزواج مني، فهو صديق لأحد معارف والدي وامتدحه كثيرا وأنه شاب ملتزم ويسير على الصلاة المستقيم ومن البيت للشغل فهو ليس من رواد المقاهي وجلسات الشباب، وافقت على الخطبة بعد الحاح من اسرتي بأنه شاب محترم وهذا يكفي رغم رفضي لفرق السن بينا فهو يبلغ 40 عاما".

 

تستكمل نور حكايتها وهي تقف في انتظار تحديد جلساتها للطلاق قائلة" مرت أيام الخطبة والتي لم تتجاوز ستة أشهر ما بين التجهيزات وأيضا الزيارات البسيطة بالمنزل واحاديث عابرة في الهاتف ولم أتمكن من معرفة شخصيته ولا صدق نواياه والجميع كان يشيد بأخلاقه الحميدة، وتمت الزيجة الفاشلة فلم يمر أسبوعين حتى دأبت الخلافات".

 

 

عبرت الزوجة المكلومة بإحباط شديد بان زواجها لم يستمر شهرين وبدت اكشف حقيقة زوجي الذي قام بالاتفاق مع المأذون بكتابة المؤخر ١٠٠ جنيه بدلا من مائة الاف جنيه زوجي تسبب في تحطيم حياتي وتدمير احلامي بالاستقرار والاسرة وإنجاب الأطفال، الجميع يطلقوا عليه شيخ وائل فهو يدعي بانه بيصوم يوم الاتنين والخميس ولكنه في الأساس  حشاش مش بيبطل شرب حشيش  انا تزوجت  رجل نصاب وكانت الكارثة الأكبر اكتشفت سابقة زواجه من سيدة تكبره في السن عرفيا واستولى على أموالها وبعدها تركها وهددها بالفضائح أن حاولت استرجاع أموالها، وفشلت كل محاولات لاصلاحه وجعله شخصا سويا لذا فالطلاق هو الحل للخلاص من هذا الكابوس" .