تنظيم الحمدين "غارق" في مستنقع الفساد.. حمد بن جاسم أهدر أموال القطريين دعماً للإرهاب
الإثنين، 05 أكتوبر 2020 10:47 ص
يغرق النظام القطري في مستنقع فساد، لا يخرج عنه، مستمراً في إهدار أموال القطريين، من أجل دعم الإرهاب، ومحاولات السيطرة بطرق مختلفة.
وقالت تقرير أعدته مؤسسة ماعت، إن تهم الفساد بطلها هو حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطرى السابق، وذلك في فضيحة مدوية جديدة مرتبطة بقضية بنك باركليز، ورغم اتهامه بتقاضى رشاوى وعمولات سرية، والتى كشفت أمام المحاكم البريطانية مؤخراً.
وكشف التقرير، عن إهدار بن جاسم 4 مليارات من أموال القطريين عام 2008، لإنقاذ البنك المنهار لإرضاء واسطة إمراة والتى تدعى ديانا جانكيز وهى زوحة المدير التنفيذى السابق للبنك روجر جانكيز، وهي أيضاً كلمة سر الصفقة وفقا لشهادة زوجها التى سردت تفاصيلها، والتى لعبت دوراً خفياً في إبرام الصفقة وأقنعت بن جاسم فى الاستثمار فى البنك المنهار، وذلك لما تتمع به من ثقة كبيرة لدى بن جاسم.
واستعرض التقرير، العديد من الفضائح لبن جاسم والدور الذى يقوم به من فساد ودعم متواصل للإرهاب فى المنطقة، وذلك لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين فى المنطقة.
ودأب نظام الدوحة، على دعم الإرهاب وتنفيذ أجنداته ومخططاته لزعزعة أمن واستقرار الشرق الأوسط، بما يضمن إيجاد موضع قدم له في العالم.
ووصل الفساد القطري، درجة دفع مليارات الدولارات لتنظيمات إرهابية، في سوريا والعراق، في محاولة لدعم تلك التنظيمات عبر دفع فدية لأسرى، ففي أبريل 2017 دفعت الدوحة، مئات الملايين من الدولارات لجماعات إرهابية في العراق مقابل الإفراج عن رهائن قطريين في شكل فدية.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، في تقارير لها -آن ذاك- عن اتصالات قطرية مع الجماعات الإرهابية وتمويلها لهم بملايين الدولارات التي ذهبت إلى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله وجبهة النصرة التابعة للقاعدة.
وفي مارس 2018، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" وقائع أكبر فدية في التاريخ تدفعها قطر لدعم الإرهاب، تعليقاً على دفع الدوحة مئات الملايين من الدولارات لجماعات إرهابية في العراق مقابل الإفراج عن رهائن قطريين، معززة ما نشرته سابقا صحيفة "فايننشال تايمز" حول الفدية المقدرة بمليار دولار لجماعات إرهابية.
وكشف مقال "نيويورك تايمز"، عن محاولة قطر إدخال 360 مليون دولار في حقائب سوداء عبر طيرانها إلى مطار بغداد، كما وثق المقال الاتصالات القطرية مع الجماعات الإرهابية وتمويلها لهم بمئات الملايين من الدولارات، وهو ما أكد استخدام قطر أسلوب الفدية لتمويل الإرهاب.
وفي عام 2005 أصدر المؤلفان جورج مابرنو وكريستيان شينو كتاباً بعنوان "ذاكرة الرهينة" عن تجربتهما عندما اتخذا رهينة لدى جماعات إرهابية في 2004، كما كشفا أن تلك الجماعات كانت مدعومة من قطر، وأنها توسطت لدفع الفدية.
كما سجل كتاب "قطر.. سر الخزائن المغلقة" عام 2013، ما كشف عنه الكاتبان الفرنسيان جورج مابرنو وكريستيان شينو عن تمويل النظام القطري للجماعات الإرهابية، وتقديم الدعم من أموال وأسلحة لإثارة القلق في المنطقة.
وفي يناير 2017 أشارت صحيفة "موند أفريك" إلى أن قطر دفعت فدية قيمتها 10 ملايين دولار لتحرير الأمريكي تيو بادنوس في سوريا من أيدي أحد التنظيمات المنشقة عن تنظيم القاعدة الإرهابي "جبهة النصرة".