«موزة» تواصل أعمالها المشبوهة بدعم الإرهاب والمتاجرة بالنساء السوريات
الأحد، 04 أكتوبر 2020 03:00 م
يحفل سجل الأميرة القطرية موزة بنت ناصر المسند، بالكثير من الأعمال المشبوهة من تمويل الجماعات الإرهابية والانفاق على الجرائم المشبوهة والاتجار في النساء من خلال جمعيتها الخيرية "قطر الخيرية" والتي تتخذها ستارا لممارسة جرائمها الإرهابية.
وتتكشف يوما بعد يوم جرائم الجمعية الخيرية حيث استغلت الفتيات السوريات اللواتي يعانين جراء الحرب وما تخلف عنها من فقرهن وحاجتهن للمساعدات داخل مخيمات اللاجئين، لتجبرهن المؤسسة على الاستسلام لعروض "الخدمات الجنسية" مقابل توزيع المساعدات والطعام، كما قام عمالها بمضايقة وإساءة معاملة النساء والفتيات السوريات الضعيفات مقابل حصولهن على المساعدات الإنسانية في بلد مزقته الحرب الأهلية.
وأظهر تحقيق استقصائي نُشر خلال مارس 2018 لموقع "دروز" الفرنسي للصحافة الاستقصائية، أن بعض الضحايا من نساء سوريا أُجبرن على الزواج مع عملاء جندتهم الجمعيات الخيرية المحلية ذات الصلة «بمؤسسة موزة»، للعمل كشركاء جنسيين مؤقتًا مقابل الطعام، قائلا: «قطر الخيرية منظمة غير حكومية تدعي أنها لتنمية البلدان الفقيرة ومساعدة السكان المحتاجين، وهي في الواقع منظمة تمولها حكومة الدوحة ويديرها أفراد يستخدمون هذا الغطاء لأغراض إرهابية».
واعتُبرت النساء، خاصةً الأرامل والمطلقات وكذلك اللاجئات، عرضه للاستغلال الجنسي، إذ أوضحت 40% من النساء اللاتي شملهن استطلاع - أجرته صندوق الأمم المتحدة للسكان «UNFPA» في عام 2018 - أن العنف الجنسي غالبًا ما يحدث أثناء اتصالهن ببعض وكالات المعونة الإنسانية، بما في ذلك مؤسسة موزة، وأن السوريات ينظرن إلى مواقع توزيع المساعدات على أنها أماكن غير آمنة ويديرها الرجال حصريًا لذلك الغرض.