وتضمن التقرير رسائل بعث بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه لعدد من المشروعات خلال الفترات الماضية، والتي أكد فيها على أن الدولة عندما تقبل على إزالة بيوت من أجل المنفعة العامة، تضع في المقام الأول مصير سكان تلك المناطق التي يتم إزالها، ويتم أيضا تعويض أصحاب الملكيات الخاصة، مشددا على أن تلك الأمور ثوابت لا يمكن أن تتمسك الدولة المصرية بها.
وأكد الرئيس، أن هناك أشخاص كل هدفها هو التشكيك والتخويف، وتقوم ببث الشائعات، وأن البعض شكك في المشروعات التي تمت في شرق القاهرة، وبعضهم قال إن تلك المشروعات من أجل سكان مصر الجديدة ومدينة نصر، وعلق قائلاً: "أنا عاوز أقول إن المشروعات دي معمولة لصالح الناس، المكان ده بيمر فيه 3 مليون سيارة في اليوم، وإحنا كدة بنرحمهم".
وقال الرئيس، إن الحكومة لا تتخذ أي إجراء إلا من خلال خطة متكاملة لمعالجة أثار سلبية على المجتمع المصري، وأنه يراهن على المصريين دائما وعلى وهيهم، ولابد من توجيه الشكر للمصريين، لأن الشعب والدولة شيء واحد، ولا يمكن لأحد أن يدخل بين مصر وشعبها، مشددا على أن مصر تسير في طريق الإصلاح والبناء والتنمية والتعمير.
وأضاف الرئيس، أن مصر مازالت بخير، وطالما هناك استقرار، في مصر يمكن أن نحقق نهضة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنهم يستغلون المواقف الصعبة من أجل إشعال الموقف في مصر.
وقال الرئيس: "مصر مازالت بفضل الله بخير، علشان شعبها متحمل، وبيحركك بإيه؟ بيقولك قوم هد بلدك؟ لا بيقولك بيظلموك وواخدين حقك والفقر، تتحرك أنت فتكمل عليها وتهدها، وده اللي كانوا بيعملوه الأسبوع اللي فات، بيستغلوا المواقف الصعبة، وإحنا يا نعمل يا نسكت، هما بيختاروا الظروف الصعبة علشان يسيئوا لمصر ولشعبها".