«حزب الله» حصان طروادة القطري لتدمير الدول العربية
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 04:00 م
حيث كشف تقرير حديث لمركز الأبحاث «مينا ووتش» النمساوي، أن قطر قامت بتمويل شبكة شحنات الأسلحة من أوروبا إلى حزب الله من خلال استخدام شحنات الذهب عبر إفريقيا، وأفاد أن مسئولين قطريين رفيعي المستوى نسقوا المدفوعات، وقدموا الحماية لممولي حزب الله في الدوحة، واستندت معلومات المركز إلى ملف جمعه الوكيل المعروف باسم «جيسون»، الذي عمل متخفيًا في البلاد، وأن دويلة قطر عينت مسئولين بارزين، من بينهم دحلان الحمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو مسؤول ألعاب القوى في قطر لإدارة تلك العمليات، مستخدما الذهب من أوغندا لتمويل تجارة تلك الأسلحة.
ونفس المعلومات أكدها الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، مشيرا إلى تمويل قطر لحزب الله اللبناني، المصنف جماعة إرهابية في عدد كبير من دول العالم، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن المعلومات التي تم الكشف عنها تشير إلى أن حسن نصر الله، وجماعته الإرهابية، تتلقى تمويلات من الدوحة، تحت مظلة الجمعيات الخيرية القطرية، لتمويل الجماعات السياسية والدينية النشطة في مختلف أنحاء العالم، وتنفيذ مخطط الفوضى في لبنان.
وبحسب التقرير مازالت قطر تدعم حزب الله حتى هذا العام، كما أن المخابرات الألمانية كانت أكدت سابقا وجود معلومات عن شبكة قطر العابرة للقارات الثلاث وخارجها، وفرضت ألمانيا حظرا على حزب الله في وقت سابق من هذا العام، ونفذت سلسلة من المداهمات على نشطاء الحزب المشتبه بهم في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الملف الذي نشره مركز الأبحاث «مينا ووتش»، فأنه قد تم جمع التبرعات من قبل الجمعيات الخيرية في الدوحة، بعلم المسؤولين الحكوميين المؤثرين، حيث قدمت الجمعيات الخيرية القطرية 500 مليون دولار إلى حزب الله في عام 2020 وحده، موضحا أن تحركات قطر لم تقتصر على دعم الهجمات الإرهابية وتمويل مشترياتها من الأسلحة بل تسبب دعمها هذا بإرسال حزب الله مقاتلين من صفوفه إلى سوريا للدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد.