تشجيع المصانع ووحدات التعبئة وكبار التجار لإنشاء شراكات مع مزارعي التمور ضمن استرتيجية تطوير القطاع

توصي منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، من خلال استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر، بتشجيع إنشاء شركات الخدمات المتخصصة في الأنشطة الزراعية الخاصة بالتمور مثل: التلقيح، جني محصول التمر؛ مع تشجيع مشاركة المصانع ووحدات التعبئة، وكبار التجار، على إنشاء شراكات مع المزارعين، تكون مبنية على المصالح المتبادلة، مما يجعل المزارع على علم بمتطلبات السوق؛ ويمكن لكل مصنع أن يكون له عدد من المزارعين، يتعامل معهم ويطور معارفهم بمتطلبات السوق، لأن الأولوية التجارية، في الوقت الحالي، تركز على معرفة المنتج.

 

وتنصح المنظمة، بضرورة تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة الآفات التي يمكن أن تصيب النخيل والتمور، في مصر؛ ومن خلال استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر، والتي أعدتها المنظمة، بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تم تحديد عدد من الأنشطة التي يحتوى عليها برنامج المكافحة، المشار إليه.

 

كما تنصح منظمة الأغذية والزراعة بضرورة أن بفعل ويعمم على كل الواحات ومناطق الإنتاج الأخرى، برنامج المكافحة الحيوية، الذي يعتمد على إدخال الحشرات التي تعيش على افتراس الحشرات الضارة، وتخص بالذكر منها: استخدام التريكوجراما والمعالجة بالمنتجات الحيوية الجديدة المتوفرة في السوق العالمي، والتي تعتبر نتائجها مشجعة للغاية، وفقا لما ورد في استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر، والتي تنصح باستخدام المصائد الفرمونية، لتقليل أعداد بعض الطفيليات في بساتين النخيل، عن طريق المنتجات الجاذبة لتلك الحشرات، وخاصة الحميرة؛ كما يوصى -في إطار البرنامج، المشار إليه- بتغطية العذوق بشباك صغيرة جدا، لمنع اختراق الحشرات لها، ومنع وصولها إلى الثمار؛ إلى جانب النظافة المنتظمة ض، بما في ذلك، التخلص من الجريد والسعف الجاف من خلال طحنه، والحث على إنشاء وحدات لإنتاج السماد العضوي، واستخدامه في تسميد مزارع النخيل.

 

كما يشمل برنامج مكافحة الآفات، المشار إليه، الحد من اسنخدام المعالجة الكيميائية للتمور، لضررها بالبيئة والمستهلك في حالة الاستخدام؛ والتشجيع على التبخير داخل المزرعة، من أجل منع الإصابة بالحشرات، مع مراعاة وسائل السلامة الضرورية؛ وذلك، مع ضرورة إشراك الجامعات والبحث العلمي في إنجاح برامج المكافحة المتكاملة لآفات النخيل والتمور في مصر.