ضحايا جدد لشاطئ النخيل.. غرق 3 شباب ومسؤولو المحافظة " ودن من طين وودن من عجين "

من المسئول عن نزول المصطافين في شاطئ النخيل؟ كيف يمكن لمجموعة من الشباب النزول إلى الشاطئ المغلق بقرار من المحافظة؟ هل سمح مسئولي الحي للشباب بالدخول سراً مقابل مبالغ مالية؟... أسئلة عديدة طرحها قيام قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن الإسكندرية وعدد من المتطوعين، بانتشال 3 جثامين جديدة من بينهم شقيقان غرقوا في مياه شاطئ النخيل غرب المدينة، عقب نزولهم مياه البحر مخالفين قرارات غلق الشاطئ.

وفور حدوث الواقعة توجهت قوة من الشرطة بصحبة قوات الإنقاذ النهري، وتبين غرق عمرو عبد الموجود ٢١ عاما، من منطقة بولاق، محافظة القاهرة، أحمد عصام الدين حلمى 22 عاما، وشقيقه إيهاب عصام الدين حلمي 16 عاما من مدينة المنصورة.

وانتفض البرلمان بعد حدوث أكثر من واقعة أدت لغرق عدد من الشباب في شاطئ النخيل، حيث عقدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، ثلاثة اجتماعات لعرض تقريري اللجنة عن محاور تحديث وتطوير منظومة المواقف الرسمية، وبشأن الأسواق الرسمية والعشوائية، بالإضافة إلي دراسة أسباب غرق عشرات المواطنين في شاطئ النخيل بالإسكندرية.

وقال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، في تصريحات صحفية "سنعقد جلسة موسعة بخصوص تكرار حوادث الغرق بشاطئ النخيل وأكتوبر، بحضور محافظ الإسكندرية ورئيس جهاز حماية الشواطئ بوزارة الري، وأساتذة جامعات متخصصين، ورئيس تعاونيات الإسكان، وسوف نضع حلولا نهائية لهذا الأمر، ولن نسمح باستمرار الترهل الإداري وتشابك المسئوليات وتضارب المصالح فيما يخص إدارة هذا الشاطئ الكبير بعد تكرار واستمرار الحوادث".

الجدير بالذكر أن محافظ الإسكندرية قد أكد إن حواجز الأمواج التى تم وضعها بالشاطئ لم تنجح فى تأدية الغرض منها وقد تؤدى إلى زيادة التيارات المائية، مؤكدا أنه جارى دراسة إنشاء حواجز أمواج أخرى جديدة على نفقة الجمعية الخاصة التى يتبع لها الشاطئ، حتى لا تتكرر حوادث الغرق.

وشدد علي أنه كلف الجمعية المسئولة عن الشاطئ، بتكليف مشرفين بالتواجد على الشاطئ المغلق من صلاة الفجر وحتى الغروب لمنع وتفريق أى تجمعات، بالإضافة إلى تواجد مسؤولى الإدارة المركزية للسياحة و المصايف وقوات أمن الشرطة، لمنع أي تجمعات أو النزول إلى مياه البحر، خاصة وأن الشاطئ مغلق ضمن 61 شاطئ آخر تنفيذا لقرار مجلس الوزراء لغلق الشواطئ و المنتزهات للحد من انتشار فيروس كورونا .